توصل باحثون أن الأبناء المولودين لأمهات بدينات، أكثر عرضة للإصابة بالعقم خلال مرحلة البلوغ مقارنة بأبناء الأمهات ذوات الوزن الطبيعي.
وأجريت الدراسة الدنماركية، على 9232 من الأبناء والبنات البالغين، حيث كان 9.4٪ من المشاركين يعانون من العقم، وذلك وفقًا لما نشره موقع «سبوتنيك».
وأكد العلماء،على أن الأبناء الذين زاد مؤشر كتلة جسم أمهاتهم عن 25 قبل الحمل لديهم فرص أعلى للإصابة بالعقم مقارنة بالأبناء الذين بلغ مؤشر كتلة جسم أمهاتهم من 18.5 إلى 24.9.
ولم تكشف الدراسة على علاقة بين وزن المرأة الحامل وصحة البنات.
ويعاني ما يقرب من 12.5٪ من الأزواج من العقم، حيث أن ثلث حالات العقم عند الأزواج ناتجة عن مشاكل إنجابية لدى الذكور، والثلث الآخر بسبب مشاكل إنجابية للإناث، بالإضافة إلى أسباب غير معروفة.
وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة لين أرندت، الحاصلة على دكتوراه في الطب، وما بعد الدكتوراة في جامعة آرهوس ومستشفى جامعة آرهوس: “العقم مشكلة صحية عامة عالمية، ومن المهم أن تركز الأبحاث على معالجة عوامل الخطر”.
وتابعت: “نحن نعلم أن الأطفال الذين يولدون لأمهات يعانين من الوزن الزائد أو السمنة يواجهون مخاطر أعلى، على المدى القصير والطويل.
وأظهرت نتائج الدراسة على أن الوزن أثناء الحمل قد يؤثر أيضًا على الصحة الإنجابية للذكور في المستقبل، ومع ذلك، يجب التيقن من النتائج في الدراسات المستقبلية.