كاد إهمال موظفة عاملة بقسم الطوارئ في فلوريدا جولي فيودود أن يودي بحياة مواطنة استنجدت بالقسم عبر الرقم الثلاثي الخاص به.
وفي التفاصيل، فقد استنجدت مواطنة أمريكية بقسم الطوارئ لأن شخصاً كان يطاردها، وأطلق النار على سيارتها، اكن الموظفة لم تجب على الاتصالات الكثيرة التي وردت من المواطنة لأنها كانت منشغلة بمشاهدة فيلم على منصة “نيتفلكس” العالمية.
حيث أدت المطاردة إلى تحطم الشبابيك الأمامية والخلفية لسيارة المتصلة المجهولة الهوية وكادت الرصاصة تصيب رأسها، لكن لحسن حظّها، سقطت قطعة الرّصاص المعدنية الساخنة على ركبتها.
وبدلاً من أن تجيبّ جولي على هذه المكالمة وتصنّفها كحالة إطلاق نار طارئة كي يتم إرسال مساعدة فورية، طلبت من الموظّفين تسجيلها كحادثة مشتبه فيها.
ونتيجةً لذلك، استغرق الأمر 34 دقيقة لإرسال شرطي إلى مكان الحادثة، مع العلم أنّ المرأة كانت تتصل بلا توقّف.
وفي مراجعة لبعض التقارير، فقد ظهر أن أحد حواسيب الطوارئ كان يستخدم منصة “نيتفلكس” في ذات الوقت التي اتصلت فيه المواطنة طالبةً للنجدة، والمساعدة.