ربما تشهد المناطق الحضرية انخفاضاً “شبه عالمي” في نسب الرطوبة بعد عقود، بسبب أزمة التغير المناخي. وفقاً لدراسة حديثة.
ويعيش نصف سكان العالم تقريباً في مناطق حضرية. لكن المدن لا تمثل سوى حوالي 3 بالمئة من مساحة اليابسة في العالم.
وأكد “لي تشاو”، العالم من جامعة إلينوي الأميركية والمؤلف الرئيسي للورقة المنشورة في دورية “نيتشر كليميت تشينج”، إن فريقه قدم توقعات مناخية متعددة خاصة بالمناطق الحضرية. وفقاً لما جاء في موقع “سكاي نيوز عربية”.
وأضاف: “أدرك العلماء والمخططون الحضريون منذ فترة طويلة أن درجات الحرارة في المدن أعلى منها في المناطق الريفية. لكن الأمر لا يتعلق بدرجة الحرارة فقط، بل بالرطوبة أيضا”.
وتابع: “من تبعات التغير المناخي أن الرطوبة ستنخفض بشكل كبير في مختلف المناطق الحضرية بالعالم. نموذجنا يتنبأ بأن معظم المدن غير الساحلية ستصبح أكثر جفافا في القرن المقبل”.
ويشير البحث إلى أن البنية التحتية الخضراء وزيادة الغطاء النباتي الحضري. قد تكونان “رهانا آمنا” للمدن التي تتطلع إلى التخفيف من تبعات أزمة المناخ.
وذكر البحث: “تساعد الأشجار والنباتات على خفض درجة الحرارة من خلال إطلاق الماء في الغلاف الجوي، مما يجعل الهواء بارداً قليلاً. نقصد بذلك أن زيادة مستويات الغطاء النباتي الحضري ستكون أكثر فعالية في مكافحة الاحتباس الحراري”.