ما إن انتشرت قصة ليليان شعيتو، التي أصيبت في انفجار بيروت، لتستفيق تدريجياً بعد 5 أشهر من غيبوبتها، حتى تحولت قضيتها إلى قضية رأي عام، فعائلة زوجها ترفض أن تتمكن ليليان من لقاء طفلها، بعد إصابتها بانفجار مرفأ بيروت.
وبعد الحديث عن حرمان ليليان شعيتو، المصابة في انفجار مرفأ بيروت، وحرمان عائلتها من مشاهدة طفلها الرضيع، أصدرت المحكمة الشرعية الجعفرية العليا قرارا بمنع سفر الطفل، وتسليمه إلى جدته والدة أمه أربع ساعات يوميًا بهدف تقريبه من أمه المريضة التي تَرقُدُ في مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت.
وبحسب ما نقله موقع العربية فإن ليليان تم نقلها إلى المستشفى من قبل غرباءُ، كون والدها لم يتجرأ على رؤيتِها بهكذا حال الأمل.
خمسةُ أشهر وليليان في غرفتِها محاطةٌ بعائلتِها. إلا أن تجاوبَها الأخيرَ لاقى صدىً واسعا في الشارعِ اللبناني الذي لا يزالُ يعاني من تبعاتِ انفجارِ المرفأ. فليليان تحولت بين ليلةٍ وضحاها إلى أملِ العاصمة.
ويتطلب علاجُ ليليان نقلَها إلى الخارج لكنَّ الظروفَ الاقتصاديةَ قد تقفُ عائقا أمامَ مداواتِها .