وبعد الخروج من العمليات، يجب أن يحصل الجسم على تغذية جيدة حتى يستعيد الإنسان صحته سريعاً. وهناك عدة أطعمة يفضل تناولها خلال مرحلة التعافي، وهي كالتالي:
– التوت
يحتوي التوت على مضادات الأكسدة وفيتامين سي، مما يجعله عنصراً قوياً في مساعدة الجسم على إصلاح الضرر بعد الجراحة. من خلال إعادة بناء الكولاجين والأنسجة الرخوة في الجلد والأجهزة المتضررة.
– الخضروات
تمد الجسم بالفيتامينات والمعادن، أبرزها (أ) و (ج)، ويفضل بعد العملية الجراحية. تناول الجزر والفلفل حلو والبروكلي والقرنبيط والكرنب والبطاطا الحلوة والبطاطس- بحسب مدونة “هوم كير اسستنت” الأمريكة التي تقدم معلومات طبية.
وتفيد هذه الخضروات في تقليل الإمساك وحماية الجسم من الآثار السلبية للمسكنات.
وعند تناول الخضروات الداكنة مثل السبانخ والخس، فأنها تمد الجسم بفيتامين أ وج وهـ وك وبذلك يقل تخثر الدم ورفع مستوى الطاقة.
– الدهون الصحية
تعتبر المكسرات والزيوت والأسماك من الدهون الصحية ومن المفيد تناولها بعد العمليات الجراحية لأنها تساعد الجسم في امتصاص الفيتامينات وتزيد من قوة الجهاز المناعي وتقلل من فرصة العدوى، إضافة إلى مد المريض بفيتامين هـ الذي يساعد في سرعة التئام الجروح والتقليل من الندبات.
– اللحوم
تمنح اللحوم بروتين وحديد للجسم، وهذا يساعد في علاج تلف العضلات عن طريقة تجديد الأنسجة وتسريع التئام الجروح، ومن أفضل مصادر البروتين: الدواجن- المأكولات البحرية- الفول- العدس- المكسرات.
– البيض
يمنح البيض بروتينات وعدة فيتامينات، وهي: أ، هـ، ك، ب 12، إضافة إليه حمض الفوليك والكالسيوم والزنك.
– البروبيوتيك
البروبيوتيك هي بكتيريا صحية يحتاجها الجسم لزيادة الهضم ومحاربة الجراثيم والالتهابات التي يتعرض لها بعض المرضى وتسكين الألم. وتوجد البكتيريا في الزبادي والملفوف المخلل.
– فواكه ذات ألوان زاهية
تمد هذه الفواكه الجسم بفيتامين أ، ج، الكربوهيدرات، الألياف، مضادات الأكسدة وسعرات حرارية مغذية تحفز على شفاء الجسم. ومن أمثلة البرتقال، التفاح، التوت، الشمام، المشمش، الخوخ، الجريب فروت، المانجو، الطماطم.
– الحبوب
الحبوب تمنع العضلات من الضعف وتقلل من الإرهاق وترفع طاقة الجسم. ومن الحبوب التي يجب تناولها: خبز القمح الكامل- الشوفان.