تعاني الحامل وخصوصاً إذا كانت تجربتها الأولى من تورم القدم والكاحل خلال فترة الحمل. ذلك لأن الجسم يحتفظ بمزيد من السوائل ويضغط الرحم الآخذ في النمو على الأوردة، مما يؤثر في عودة الدم إلى القلب. أيضاً تلعب التغيرات الهرمونية دوراً في ذلك. وفي هذه الأثناء، قد تفيد النصائح التالية:
1 – تجنبي الوقوف لفترات طويلة عندما تستطيعين
اجلسي واجعلي قدميك لأعلى وقومي بتدوير قدميك من حين لآخر عند الكاحلين، واثني قدميك برفق لتمديد عضلات ربلة الساق. والأفضل من ذلك، استلقي وارفعي ساقيك.
2 – نامي على جانبك الأيسر
فهذا يزيل الضغط عن الوريد الكبير المسؤول عن إعادة الدم من النصف السفلي من الجسم إلى القلب «الوريد الأجوف السفلي». وقد يفيد أيضًا إذا قمتِ برفع الساقين قليلاً باستخدام وسادات.
3 – ارتدي جوارب ضاغطة
قد يوصي مقدم خدمات الرعاية الصحية بارتداء جوارب أو أربطة داعمة أثناء اليوم.
4 – مارسي النشاط البدني
كل يوم امشي أو اركبي الدراجة الثابتة أو مارسي السباحة في حمام السباحة.
5 – قفي أو امشي في حمام السباحة
على الرغم من قلة الأبحاث بشأن استخدام ضغط المياه لعلاج تورم القدمين والكاحلين، فإن الوقوف أو المشي في حمام السباحة يبدوان مفيدين في الضغط على أنسجة الساقين وقد يخففان التورم مؤقتًا خلال فترة الحمل.
6 – ارتدي الملابس الفضفاضة
فالملابس الضيقة يمكن أن تحد من تدفق الدم. تشير بعض الأبحاث إلى أن تدليك القدم والطب الانعكاسي، الذي يتضمن الضغط على مناطق معينة من القدمين واليدين والأذنين، قد يساعد في تقليل تورم القدم والكاحل خلال فترة الحمل. وكذلك لا يعني التورم تقليل كمية السوائل التي تتناولينها. يوصي معهد الطب بشرب حوالي 10 أكواب (2.4 ليتر) من السوائل يوميًا خلال فترة الحمل. على الرغم من أن التورم الخفيف في القدمين والكاحلين خلال فترة الحمل أمر طبيعي، فإن التورم المفاجئ المؤلم — خاصة إذا كان الألم في ساق واحدة فقط — قد يكون أحد أعراض جلطة دموية «خثار الأوردة العميقة». وقد يعني زيادة التورم فجأة أن ضغط الدم لديك أعلى من المعتاد. وتحتاج كلتا الحالتين إلى التقييم والعلاج العاجلين.