يعد الزنجبيل أحد أقدم التوابل المسجلة التي تمت زراعتها.
يستخدم الزنجبيل في الأطعمة والمشروبات. كما أنه يستخدم أيضاً على نطاق واسع في التصنيع لتوليد العطر في الصابون ومستحضرات التجميل. وتستخدم إحدى المواد الكيميائية الموجودة في الزنجبيل كعنصر في الملينات. والأدوية المضادة للغازات ومضادات الحموضة.
ووفقا لتقرير موقع ” اليوم السابع “، فإن للزنجبيل فوائد مختلفة بما في ذلك تخفيف الألم من التهاب المفاصل الروماتويدي. والتهاب المفاصل ، والسعال، والتهابات الجهاز التنفسي العلوي. والصداع النصفي ، والتهاب الشعب الهوائية وغيرها .
الأشخاص الذين يعانون من آلام في الصدر أو آلام أسفل الظهر أو آلام في المعدة أو التوقف عن تناول الأدوية. على شكل مثبطات انتقائية لاسترداد السيروتونين يعتمدون على استهلاك الزنجبيل لتقليل الألم.
كما يستخدم الزنجبيل أيضاً في علاج الكوليرا والصلع والملاريا ولدغات الثعابين السامة وآلام الأسنان.
ويتم تطبيق عصير الزنجبيل على الجلد في حالة الحروق. ويستخدم الزيت المصنوع من الزنجبيل بشكل فعال على الجلد لتخفيف الألم.
الآثار الجانبية المحتملة لاستهلاك الزنجبيل:
يمكن أن يؤدي الزنجبيل إلى آثار جانبية خفيفة بما في ذلك حرقة المعدة والإسهال والتجشؤ. وبعض الانزعاج في المعدة.
قد يكون الزنجبيل أكثر أماناً للاستخدام عند وضعه على الجلد بشكل فعال ولفترة قصيرة. ولكنه قد يؤدي للبعض إلى تهيج الجلد.
الفوائد الصحية للزنجبيل
الغثيان :
الزنجبيل هو العنصر الأكثر أهمية في مكافحة الغثيان المرتبط بالحمل ، بما في ذلك غثيان الصباح. ومع ذلك ، فمن المستحسن استشارة الطبيب قبل تناول كميات كبيرة أثناء الحمل. يجب على النساء الحوامل اللواتي كن على مقربة من المخاض أو اللائي تعرضن للإجهاض تقييد استخدامه.
تقليل الوزن:
ذلك وفقاً لمراجعة الأدبيات لعام 2019. كما ساعدت مكملات الزنجبيل بشكل كبير على خفض وزن الجسم ونسبة الخصر إلى الورك. ونسبة الورك لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة.
هشاشة العظام:
أشارت الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يستخدمون الزنجبيل لعلاج حالات التهاب المفاصل قد شهدوا انخفاض في وظائف الألم والعجز
