بسبب الإصابة بفيروس كورونا، يعيش الآلاف حالة من الألم المستمر، نتيجة الأعراض المصاحبة للفيروس. والتي قد تستمر معهم لعدة أشهر حتى بعض التعافي من الإصابة.
واستعرض موقع “مصراوي” آراء بعض الأطباء وحالات تعافت من الفيروس، والأعراض المؤلمة التي يتعرض لها المصابين أثناء الإصابة وبعدها. والتي كانت كالتالي:
آلام العضلات
حذر الدكتور أنتوني فوسي، خبير الأمراض المعدية، من “آلام العضلات”، حيث قد يشعر بها في المفاصل والعضلات. وقد يكون الألم في ازدياد مع مقاومة الجسم للفيروس.
وتقول دراسة في Nature Public Health Emergency Collection إنه يمكن للفيروس أن ينتشر عبر مجرى الدم ويسبب عدوى في جميع الأنسجة مثل القلب والدماغ. لذلك فإن الجهاز العضلي الهيكلي الذي يشمل العظام والعضلات والأربطة والأوتار والأعصاب يمكن أن يتعرض أيضاً للعدوى.
التليف الرئوي
يقول الدكتور خوسيه موري، أخصائي الأشعة الممارس في فرجينيا، إن الأشعة دائماً ما تظهر مرضى كورونا يعانون من تلف دائم في الرئة. مشيرة إلى أن ذلك يكون بغض النظر عن الفئة العمرية.
ولفتت الدراسة إلى أنه غالباً ما يرتبط تندب الرئة بأضرار كيميائية مزمنة مثل التدخين، ما يؤدي إلى انخفاض وظائف الرئة بشكل عام والإرهاق. مؤكدة أنه يمكن أن يؤدي تهيج الرئة أو تلفها المزمن إلى الربو أو حتى التليف الرئوي.
الفشل الكلوي
يوضح الدكتور صني جها، طبيب التخدير في جامعة ساوثرن. إن المرضى الذين يخضعون للعلاج قد تعرضوا لما يصل إلى 30٪ من حالات الفشل الكلوي المزمن بعد الشفاء. ما يعني أنهم سيحتاجون إلى استخدام أجهزة غسيل الكلى بعد ذلك.
الوهن الجسدي
ويقول أيضاً الدكتور جها إن معظم المرضى بكورونا يفقدون الوزن، ولكن في الحالات الشديدة للمرضى المصابين بأمراض خطيرة والذين يستخدمون أجهزة التنفس الصناعي لأسابيع. تقل كتلة عضلاتهم بشكل ملحوظ ويحتاجون إلى إعادة تعلم القيام بالوظائف الأساسية مثل البلع والمشي.
ارتفاع ضغط الدم
تقول الدكتورة كريستين تراكسلر، طبيب أمراض معدية، إنه إذا كان هناك تلف في الكلى والأوعية الدموية للشرايين بشكل عام. فإن هذا يؤدي إلى فشل كلوي مزمن وسلسلة من التفاعلات الكيميائية التي تسبب ارتفاع ضغط الدم وتأثيراته السلبية. منوهة إلى أن ارتفاع ضغط الدم، عندما لا يتم السيطرة عليه. يمكن أن يؤدي إلى تصلب الشرايين ومضاعفات مثل السكتات الدماغية والنوبات القلبية في وقت لاحق من الحياة.
الإعياء
قد ينتج عن إجهاض الإصابة بفيروس كورونا، حالة من التعب المستمر وإرهاق الجسم بالكامل. أو ضعف التنفس بسبب تلف الرئة، بحسب ما يقول خبير الأمراض المعدية لين بوستون إم.
قصور وريدي في الساقين
تقول الدكتورة كريستين تراكسلر، إنه إذا أدت عدوى COVID-19 إلى حدوث جلطة دموية في الساق، وهو أمر شائع، فسيؤدي ذلك إلى إلحاق ضرر دائم بأوردة الساق. موضحة أن الجلطة الدموية في الساق نفسها ستختفي مع العلاج ولكن الأوردة نفسها تتضرر بشكل كبير بحيث يكون هناك خطر طويل الأمد من الدم المتراكم في أوردة الساق.
اضطراب ما بعد الصدمة
وتضيف الدكتورة تراكسلر، أنه عندما يكون الشخص مصاباً بعدوى COVID-19، خاصة إذا كانت شديدة، فهي تجربة مؤلمة تجعله لا يتعامل مع الحياة بشكل جيد، فسيكون لديهم كوابيس مستمرة. وتطاردهم ذكريات الماضي، والقلق، والاكتئاب نتيجة الصدمة التي تؤثر على التفكير واستجابة الجسم العامة للإجهاد الشديد.
الحمى المستمرة
وقالت المريضة كيت ميريديث لشبكة إن بي سي نيوز، إنها أصبحت في اليوم الـ47 من الإصابة بالحمى، رغم من أن اختبار كورونا الثاني كانت نتيجته سلبية، وأن جسدها لم يعد يقاوم الفيروس رسميًا.
تنميل الأطراف
وأفادت شبكة إن بي سي نيوز، أيضاً أن أندرو دومونت- 32 عاماً ، من سياتل، أظهر نتائج سلبية للفيروس، بعد شهرين من إصابته بكورونا. إلا أنه لا يزال يعاني من تخدير بالأطراف وضيق التنفس.