ظهرت بعض الدراسات أن الوقوع في الحب يتّخذ ثوان معدودة اذ أن النظرة الأولى لها تأثير كبير في هذه العملية . ولكن هذا الأمر لا يكفي , فيكمن الكثير من الخبايا والأمور وراء هذا الاعجاب .
لذا عليك التريّث قبل الوقوع في الحب سريعاً وأن تعدّي للألف قبلها لأن بعض النهايات تكون مأساوية .
تجنّباً للوقوع في حبّ غير مبنيّ على أسس متينة، سريع ومصيره في نهاية المطاف الفشل، ينصح خبراء علم الاجتماع بالتالي:
– ملء الفراغ
غالباً ما يعود السبب الرئيسيّ للوقوع في الحبّ سريعاً إلى الفراغ والوحدة، يجدون في الحبّ سبيلاً لملء أوقاتهم. ينصح بملء هذا الفراغ بوسائل ثانية أكثر فائدة لصاحبها، كفرصة عمل، هواية خاصّة، متابعة الدراسة.
-العظة من التجارب السابقة
التجارب السابقة في الحبّ مدرسة للتعلّم منها تجنّباً للوقوع في الأخطاء التي أدّت إلى فشل هذه العلاقات السابقة، يجب الاتّعاظ منها.
-تحديد سمات فارس الأحلام
إدراك الصفات التي يحبّذ أن يمتاز بها الحبيب وتحديدها سيساعد الفتاة على عدم الوقوع في حبّ شاب لا يتحلّى بهذه الصفات، سيحثّها على ترجيح كفّة عقلها على قلبها ويمنع مشاعرها من الانجراف في حبّ سريع قد لا يستمرّ.
-اختبار المشاعر
الإعجاب بفرد ما لا يعني على الإطلاق الوقوع في حبّه أو التكهّن بأنّ مشاعر الإعجاب هذه مشاعر غرام. فقبل الحكم على أيّ من الأحاسيس، يجب التفريق ما بينها وتحديدها وتحديد صفات الشاب السلبيّة والإيجابيّة لمعرفة تأثيرها على علاقة الحبّ.