يحرص الأمير ويليام وكيت ميدلتون على توفير تربية طبيعية لأطفالهما قدر الإمكان. فهما يقومان بمعظم الأمور التي تخص الانضباط والعناية بأطفالهما. رغم الاستعانة بواحدة من أفضل المربيات وهي ماريا بورالو.

ويهتم الأمير وزوجته بكل تفاصيل حياة الأبناء، من ميعاد نومهم في المساء إلى الصرخات غير المسموح بها، ومن اللعب في الحديقة إلى الوقت الذي يمكن قضاؤه على الكمبيوتر اللوحي.

وفيما يلي قواعد كيت ميدلتون وويليام والمربية ماريا بورالو لتربية وتعليم جورج وشارلوت ولويس.

يحب دوقا كامبريدج القيام بالأنشطة المختلفة مع الثلاثي الملكي بما في ذلك الطهي والخبز واللعب في الحديقة. بالرغم من الصرامة في بعض الأحيان. كونهما يربيان ملك المستقبل.

طرق العقاب

“الصراخ ممنوع” في منزل ويليام وكيت، حتى ولو كان تلميح بالصراخ لبعضهم البعض.

وبدلاً من إرسال أطفالهما إلى ركن العقاب naughty corner أو إلى غرفهم. أدخل كيت وويليام طريقة “الدردشة الناعمة chat soft”.

الطفل المشاغب يُؤخذ من مكان الخلاف ويتحدث إليه بهدوء أحد والديه. ليتم شرح الأمور وتوضيح العواقب، لكن لا يصرخان عليهم مطلقاً.

لكن يواجه دوقا كامبريدج مشكلة تحديد الوقت الذي يقضيه أبنائهما على الأجهزة اللوحية. المهمة التي اعترف ويليام بأنها كانت صعبة للغاية في الماضي، لكنهما نجحا في حلها.

أما في حالة انشغال دوقا كامبريدج في أعمالهما الملكية، تقع واجبات رعاية الأطفال على عاتق مربيتهم ماريا بورالو.

تدربت ماريا في كلية نورلاند المرموقة وتم تعيينها من قبل العائلة عام 2014 عندما كان جورج يبلغ من العمر 8 أشهر، تعيش في قصر كنسينجتون وتسافر مع العائلة في الزيارات والجولات الملكية.

ويعتقد أن ماريا صارمة للغاية مع الأطفال الملكيين، إذ هناك بعض القواعد التي يتم تعليمها للمربيات في كلية باث لفرضها على الأطفال الذين في رعايتهم. لذلك من المحتمل أن جورج وشارلوت ولويس يتبعونها.

ومن بين قواعد التي يتم تربية أبناء الأمير ويليام وكيت ميدلتون، أن هناك موعد صارم للنوم في السابعة مساءً كل ليلة. وهو ما يجب الالتزام به دون أي استثناء.

وفي محاولة لحل مشكلة صعوبة الأكل، يتم تقديم أطعمة ونكهات جديدة كل بضعة أيام. كما يجب أن تتم جميع الألعاب في الخارج، بغض النظر عن الطقس.

كما تهتم بورالو بتعليم الأطفال الـ3 ركوب الدراجات واللعب مع كلابهم وتنفيذ أعمال البستنة.