قرر المجلس الدستوري الجزائري، اليوم الأحد، تأجيل الانتخابات الرئاسية في الموعد المقرر لها، وهو 4 يوليو المقبل، مشيرًا إلى رفض ملفي الترشح المودعين لديه لخوص السباق الرئاسي، وهما عبد الحكيم حمادي والمترشح حميد طواهري.
وأشار المجلس، في بيان له، إلى أنه اجتمع خلال الأيام الثلاثة الأخيرة لبحث ملفات الترشح لسباق الرئاسة، لكنه خلص إلى رفض ملفي الترشح لديه واستحالة تنظيم الانتخابات في موعدها، وفقًا لـ”سكاي نيوز”.
وأكّد على أنه “يتعيّن تهيئة الظروف الملائمة لتنظيمها وإحاطتها بالشفافية والحياد، لأجل الحفاظ على المؤسّسات الدستورية التي تُمكن من تحقيق تطلعات الشعب السيّد”. كما يحق لرئيس الدولة “استدعاء الهيئة الانتخابية من جديد واستكمال المسار الانتخابي حتى انتخاب رئيس الجمهورية وأدائه اليمين الدستورية”.
جدير بالذكر أن المجلس أعلن، في وقت سابق، عن نيته إجراء فصل “في صحة ملفي الترشح وفق أحكام الدستور، والقانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات والنظام المحدد لقواعد عمل المجلس الدستوري”.