يعيش العالم في قلق بالغ ، منذ أن أعلنت بريطانيا ظهور سلالة جديدة من فيروس “كورونا المستجد”.
وتمتاز السلالة الجديدة، بسرعة الانتشار والعدوى.
يأتي ذلك، بعد أن تزايدت الآمال عقب بداية حملات التطعيم في الكثير من الدول.
ورغم عدم وجود دليل على أن السلالة الجديدة أكثر فتكًا من السلالة المعروفة من الفيروس التاجي إلا أن السؤال الأكثر طرحًا الآن: هل تؤثر السلالة الجديدة على فاعلية اللقاحات الجديدة؟
حتى الآن، ليس هناك أي دليل على أن السلالة الجديدة من الفيروس قد تؤثر على اللقاح، أو أن تتفاعل معه بشكل مختلف.
يقول البروفيسور كريس ويتي، كبير مسؤولي القطاع الطبي في بريطانيا:
“أعتقد أن هذا الوضع سيزيد الأمور تعقيدًا، لكنّ هناك أمورًا تبعث على التفاؤل ببدء حملة التطعيم، على فرض أن اللقاح فعّال مع فصيلة الفيروس هذه أيضًا”، بحسب ما ذكرته شبكة “BBC” البريطانية.
فيما قال منصف السلاوي، رئيس عملية “رابسبيد” في الولايات المتحدة: “حتى الآن لا أعتقد أنه هناك سلالة واحدة (من الوباء) تقاوم اللقاح.. لا يمكننا استبعادها (أي استبعاد هذه الفرضية)، لكنها ليست موجودة حاليًا”.
وأشار الخبير الأمريكي إلى أن الجوانب الحرجة للفيروس، مثل بروتين السنبلة المتضمن في اللقاح، خاص جدًّا بـ Covid-19 ، ومن غير المرجح أن تتحور كثيرًا.
موضحًا بقوله: “إنه نظرًا إلى أن اللقاحات تستخدم أجسامًا مضادة للعديد من الأجزاء المختلفة من بروتين السنبلة فإن فرص تغيرها جميعًا – على ما أعتقد – منخفضة”.