أشار عدد من الخبراء إلى أن جزيئات الألمنيوم من الرقائق التي نستخدمها لإعداد الوجبات الغذائية قادرة على التسرب إلى الطعام، ومن ثم إلى جسم الإنسان حيث يتم تراكمها داخله.
ويمكن أن تصبح عملية الطهي خطيرة إذا تم لف المنتج بورق الألمنيوم، وبالتالي، يمكن للشخص تناول ما يصل إلى مليغرام من الألمنيوم، وإذا أضيف عصير الليمون أو البهارات إلى المنتج قبل لفه، فستزيد كمية المعادن.
ولاحظ الخبراء أن كمية ضئيلة من الألمنيوم لا تضر الجسم، ومع ذلك، فإن هذا المعدن لديه القدرة على التراكم، وبالتالي، يمكن أن يحدث تأثير الألمنيوم على الصحة بعد سنوات.
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يمكن للشخص أن يستهلك ما يقرب من 40 ملليغرام من الألمنيوم لكل كيلوغرام من وزن الجسم يومياً من دون الإضرار بالجسم، ومع ذلك، فإن الرقاقة ليست “الحافظ” الوحيد لهذه المادة.