في الوقت الذي يستمر فيه فيروس كورونا في تهديد الجنس البشري ويثير الرعب والذعر بداخلهم. لم يكتف بذلك فقط بل تطرق الأمر إلى عالم الحيوان. وأصبحت بعض الحيوانات مهددة بصورة كبيرة للإصابة بهذا الفيروس اللعين الذي لم يترك وراءه سوى المرضى والمصابين.
وقامت حديقة فيرونغا الوطنية في الكونغو هذا الأسبوع بإغلاق أبوابها أبوابها أمام السياح حتى شهر يونيو. مستندة إلى نصائح مختصين تفيد بأن الغوريلا عرضة للمضاعفات الناشئة من فيروس كورونا و أمراض الجهاز التنفسي التي تصيب البشر.
وأشار الأطباء البيطيرين، إلى أن الغوريلا تشبه الإنسان وتشاركه في 98٪ من المواد الجينية، ويمكن إصابتها بسهولة. خصوصًا أن الحيوانات لا تعرف معنى التباعد الاجتماعي ومن الممكن أن يقضي الفيروس عليها بسهولة. مما زاد من تحذيرات حماة البيئة في الآونة الأخيرة وفقا لما جاء في بي بي سي نيوز.
يذكر أن الأعراض الأكثر شيوعاً لمرض «كوفيد – 19» تتمثل في الحمى والإرهاق والسعال الجاف. وتشمل الأعراض الأخرى الأقل شيوعا الآلام والأوجاع، واحتقان الأنف، والصداع، والتهاب الملتحمة، وألم الحلق، والإسهال، وفقدان حاسة الذوق أو الشم. وظهور طفح جلدي أو تغير لون أصابع اليدين أو القدمين. وعادة ما تكون هذه الأعراض خفيفة وتبدأ بشكل تدريجي، ويصاب بعض الناس بالعدوى دون أن يشعروا إلا بأعراض خفيفة جدا.
ويتعافى معظم الناس نحو 80% من المرض دون الحاجة إلى علاج خاص، ولكن الأعراض تشتد لدى شخص واحد تقريبًا من بين كل 5 أشخاص مصابين بمرض «كوفيد – 19»، فيعاني من صعوبة في التنفس. وتزداد مخاطر الإصابة بمضاعفات وخيمة بين المسنين والأشخاص المصابين بمشاكل صحية أخرى. مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب والرئة أو السكري أو السرطان.