يواجه جسم الإنسان عادة بعض التغيرات خلال موسم الشتاء. وذلك بسبب درجات الحرارة الباردة التي نفضل بسببها البقاء في أماكن مغلقة ما يجعلنا أكثر عرضة للفيروسات والالتهابات. ما يؤثر على أجسامنا، مثل ظهور التجاعيد والإصابة بالجفاف، لكن قد لا تكون جميعها ضارة. وهو ما ذكره موقع “برايت سايت” حول التغيرات التي تحدث للجسم في فصل الشتاء وطرق التعامل معها:
تشقق الشفاه
تسبب درجات الحرارة الباردة في جفاف شفتيك، وتميل إلى لعق شفتيك كثيرًا لترطيبهما. على الرغم من أنها قد تمنحك راحة مؤقتة، إلا أن هذه العادة يمكن أن تجعل شفتيك في الواقع متشققة أكتر من قبل. حيث يتبخر اللعاب بسرعة كبيرة، مما يجعل شفتيك أكثر جفافاً. إضافة إلى أنه يحتوي أيضًا على الكثير من الإنزيمات القاسية جدًا على شفتيك الرقيقة وقد تجعلهما تشعران بعدم الراحة.
ألم الأسنان
إذا كانت لديك أسنان حساسة، فقد تشعر بألم حاد وثاقب عندما يكون الجو باردًا جدًا في الخارج. فقد يمكن أن يصل الهواء البارد إلى الأعصاب العميقة داخل السن ويسبب إصابة أسنانك.
وينصح أطباء الأسنان بالتنفس من خلال أنفك عندما تكون بالخارج. ولف وشاحًا حول فمك لإبقائه دافئًا وحماية أسنانك الحساسة من برد الشتاء.
ارتفاع نسبة السكر في الدم
يشجع الطقس البارد جسمك على إفراز هرمونات التوتر التي تزيد من مستويات السكر في الدم. بالنسبة للكثيرين مع انخفاض درجة الحرارة، يرتفع سكر الدم أيضًا لأنه عندما يكون الجو باردًا يقل حافزنا للخروج وممارسة الرياضة. لأن النشاط البدني يخفض نسبة السكر في الدم.
ويوصي الأطباء بممارسة التمارين في المنزل بالشتاء للحفاظ على مستوى السكر تحت السيطرة.
ارتفاع معدل الحرق وخسارة الوزن
في الوقت الذي يعاني فيه الكثيرين من زيادة أوزانهم في الشتاء، إلا أنه من السهل أيضًا على الجسم حرق السعرات الحرارية عندما يكون الجو باردًا. فحينما تتكيف أجسامنا مع درجات الحرارة الباردة، ننتج الحرارة ونحرق طاقة إضافية. حيث أنه عندما نرتجف للتكيف مع البرد، نحرق المزيد من السعرات الحرارية لتوليد الحرارة.
جفاف الجلد وزيادة التجاعيد
في فصل الشتاء تكون البشرة أكثر عرضة للتلف، حيث يبدأ الجلد في الجفاف بسبب انخفاض نسبة الرطوبة في الهواء. ولا تستطيع الاحتفاظ بكمية كافية من الماء، ونتيجة لذلك تصبح جافة وعرضة لمزيد من التجاعيد.
