توصل باحثون إلى أن الطابعات ثلاثية الأبعاد، التي ينبعث منها جزيئات بلاستيكية صغيرة. يمكن أن تسبب تلفا في الرئة. خاصة الأطفال دون سن التاسعة. وفقاً لوكالة “سبوتنيك”.
وكشف الباحثون أن تلك الطابعات تعمل على تراكم طبقات متتالية من اللدائن الحرارية والمعادن والمواد النانوية والبوليمرات. من أجل بناء جسم كامل ببطء، وتشكل مخاطر صحية غير متوقعة. بالإضافة إلى تأثيراتها الضارة المعروفة في التلوث البلاستيكي.
كما تبين للباحثين أنه خلال الساعات التي تستغرقها عمليات الطباعة الثلاثية. ينبعث العديد من الجسيمات والمنتجات الكيميائية الثانوية في البيئة المحيطة. مشيرين إلى الخطورة تكمن في كثرة الإقبال على تلك الطابعات في المدارس والمكتبات. واستخدامها مؤخرًا لصنع أقنعة واقية للوجه.
في حين أفادت الدراسة أن الجسيمات المنبعثة من آلات الطباعة عالية التقنية يمكن أن تخترق عمق الرئتين وتتسبب في تلف الخلايا البشرية.
ويعتبر الأطفال الذين تبلغ أعمارهم تسعة أعوام وما دون ذلك، معرضون بشكل خاص للمواد الكيميائية المنبعثة.
من جهته بيتر بيرلي، خبير وكالة حماية البيئة، قال: “حتى الآن، لا يوجد لدى العامة سوى القليل من الوعي بكيفية تفادي التعرض المحتمل لانبعاثات الطابعات ثلاثية الأبعاد”.