صرحت الفنانة المصرية نيللي كريم، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “السفيرة عزيزة”. المذاع على شاشة “dmc”، عن أزمة تحضير الفنانات لإطلالاتهن في المهرجانات السينمائية. مؤكدةً أنها تشكّل مأساة بالنسبة إليهن، لأن الإطلالة لا تقتصر فقط على الفستان الذي سترتديه الفنانة. بل تشمل “الجزمة والشنطة والشعر والميكاب”. وكل تلك الأمور يحتاج تحضيرها إلى مجهود كبير.
وأشارت نيللي إلى أنها تلجأ الى متخصصين طلباً للمساعدة، وهم مَن عرضوا عليها فكرة تغيير أسلوب إطلالتها خلال النسخة الأخيرة من مهرجان القاهرة السينمائي. وأضافت: “كنت قلقانة شوية، بس الفستان كان تحفة وأنا حبيته أوي، وعشان بحب الخياطة والتصميم، فدايما تلاقيني مزعجة. وبعترف بده عشان كدا دايماً بطلب من المصمم والميكاب ومصفف الشعر يستحملوني. بس في النهاية حقيقي انبسطت بالنتيجة اللي طلعت”.
وتابعت: “المشكلة كمان أن الفستان لما بنلبسه مرة على أي ريد كاربت لمهرجان، مينفعشي نلبسه تاني، ولا نلبس حاجة شبهه. فكل مرة المصمم الي بيشتغل معانا، بيتعب جداً، لأنه مش بس لازم يعمل فستان شكله حلو، ولكن كمان يكون مش متكرر، وبعدين لايق عليها ولا مش لايق عليها. ولو في عيوب في الجسم لازم يفكر يداريها إزاي، ومصممة فستاني الأخير كانت عارفة كل ده كويس”.
وأردفت: “أنا بشبههم زي الدكاترة بالظبط، وأول مرة أتعاملت مع سارة مصممة فستاني الأخير بمهرجان القاهرة، كنت بعمل جلسة تصوير لمجلة. ومكنتش محضرة هما اللي كانوا جايبين الفساتين، واللي لفت نظري ساعتها أن الفينش بتاعهم حلو. فسألتهم مين صاحب الشغل ده، قالولي دي بنوتة مصرية اسمها سارة أونسي. قلتلهم أنا عايزة أكلمها أشكرها وأقولها برافوا على اللي أنت عاملاه”.