كشفت لمياء أحمد راتب، ابنه الفنان المصري الراحل أحمد راتب، عن أسرار في حياته الشخصية. قائلة إن والدها “كان يفضل أعماله الفنية التي شارك فيها مع الزعيم عادل إمام. وأكتر أعمال مفضلة له مسرحية الزعيم وفيلم واحدة بواحدة وكان يتذكر الكواليس ويضحك عليها من قلبه”.
وأضافت لمياء، خلال لقائها في برنامج “الحياة اليوم”: “عند عرض أحد أعماله على الشاشة كان ينظر إلى عيوننا لرؤية رد فعلنا. وأكثر عمل مفضل ليا مسلسل أم كلثوم، حيث كان بارعًا فيه. كل أعماله جيدة وأبدع فيها حيث كان يتدرب في البيت على المشاهد”.
وأوضحت أن والدها “كان يرفض اعتزال التمثيل. ولديه حب شديد للفن وعندما نتحدث معه في الاعتزال يقول لنا بكرة أموت وتعرفوا إني اعتزلت الفن. ولم يرى آخر أعماله وهو مسلسل الأب الروحي”.
ومن جانبه، ربط الناقد الفني طارق الشناوي، بين النقلة الفنية لأحمد راتب في الثمانينيات، وبين ارتباطه بالفنان عادل إمام. الذي يكون له غالبا صوت في اختيار الممثلين في أعماله.
وقال إن “عادل إمام أدرك حاجته لعمق استراتيجي سواء في الدراما أو في المسرح أو في السينما. ومن هنا كان أحمد راتب دائما معه في المسرح، وفي أفلام مثل حتى لا يطير الدخان”. مضيفا أن “أحمد راتب أدرك في وقت مبكر أن تورطه في “أفلام المقاولات”. كما تورط فيها جيل كامل كان من عناوينه، سيفسد الجزء العميق به. فكان أقل أبناء جيله عملا فيها في الثمانينيات، ورفض الكثير مما عرض عليه منها”.
الجدير بالذكر أن الفنان أحمد راتب توفي عام 2016، بعد إصابته بأزمة قلبية وتم نقله في أحدي المستشفيات. وتوفي بداخلها عن عمر يناهز الـ 67 عام. وتم تشييع جثمانه من مدينة أكتوبر وسط عدد كبير من الناس والنجوم.