تتوجه شركة هوندا اليابانية لصناعة المركبات، إلى مستوى جديد تماماً. بتطويرها نموذجاً مبتكراً لتكنولوجيا قراءة موجات دماغ راكب الدراجة النارية، ومن ثم تغيير اتجاهها وفقاً لأفكاره. وفق موقع إرم نيوز.
وذكر موقع ZigWheels لأخبار المركبات، اليوم الأحد، أن الشركة اليابانية. صممت تقنيتها في المقام الأول من خوذة مصممة لتدمج أقطاب كهربائية متعددة. حيث يتم استخدام هذه الأقطاب الكهربائية لقياس الإشارات الكهربائية من الدماغ. ونقلها بعد ذلك إلى حاسوب، تسميه هوندا ”واجهة آلة الدماغ“، ومن ثم تتم معالجة المعلومات. واستخدامها للتحكم بجوانب مختلفة من الدراجة النارية.
وتعمل وحدة قياس القصور الذاتي IMU متعددة المحاور بالدراجة. بمساعدة نظام مكابح مانع الانزلاق (ABS) لمنع توجيه الدراجة أثناء الكبح الشديد فتنزلق إلى الأمام، ولا يمكن التحكم فيها.
كما وتعمل الدراجة بتقنية (Drive by Wire) أو القيادة بالأسلاك. وهي تقنية تحل محل التوصيلات المادية التقليدية بسلك يحمل إشارة إلكترونية. مما يعني عدم الاعتماد على روابط ميكانيكية بين عجلة القيادة والطريق.
وبالإضافة إلى ذلك، أضافت هوندا مشغل مقود دراجة وجهاز استشعار زاوية المقود. حيث يمكن للدراجة النارية تغيير الاتجاهات بمجرد أن يفكر الراكب في ذلك، مثل سحب حركة بهلوانية بالدراجة، أو أن تلعب دورًا مهمًا في تقليل وقت ردة الفعل في حالة الطوارئ.
وتقدمت هوندا لحصول ابتكارها على براءة اختراع، حيث قد تكون دراجاتها المستقبلية قادرة على قراءة أفكار مستخدمها.