رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

تأثير شرب القهوة على المعدة

مقدمة عن القهوة القهوة تُعتبر واحدة من أشهر المشروبات في...

فوائد شرب النعناع على الجهاز التنفسي

الفوائد الصحية لشرب النعناع تعتبر العناية بالجهاز التنفسي جزءًا مهمًا...

دوري أبطال أوروبا: إنتر ميلان يستضيف لايبزيج

خاص- الإمارات نيوز يتطلع فريق إنتر ميلان الإيطالي لعبور اختبار...

أعراض نقص فيتامين د .. 3 علامات تظهر على بشرتك

متابعة: نازك عيسى يجب عدم تجاهل أي مشكلة تظهر على...

كيف تربي ابنك على احترام المرأة وتقديرها؟

تربية ابنك على احترام السيدة وتقديرها هي مسؤولية مهمة...

انتصار لقاحات “كورونا” يرفع الأمل في علاج السرطان

ذكرت شبكة ”بلومبيرغ“ الإخبارية الأمريكية؛ أن الانتصار الذي تحقق بالتوصل إلى لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد. يعزز الآمال في الحرب ضد أمراض أخرى استعصت على الأطباء. من السرطان إلى أمراض القلب.

وقالت في تقرير نشرته اليوم الأحد، إن اللقاحات المضادة لوباء ”كورونا“ ليست فقط علامة بارزة في الحرب ضد الجائحة، ولكنها -أيضا- تمثل نقطة انطلاق للتكنولوجيا غير التقليدية التي يمكن أن تؤدي في يوم من الأيام لهزيمة أمراض مستعصية أخرى، وعلى رأسها السرطان.

أضافت أن ”لقاح موديرنا، واللقاح الآخر الذي صنعته فايزر بالشراكة مع بيونتيك. استخدم مواد وراثية تعمل على تحويل خلايا الجسد البشري إلى مصنع لقاحات، وهذا الأسلوب لم يستخدم من قبل مطلقاً خارج التجارب السريرية. إلا أن نجاحه في التصدي لفيروس كورونا أذهل أبرز أنصاره“.

وتابعت أنه ”مع ترخيص لقاح فايزر في الولايات المتحدة، واقتراب لقاح آخر من المسار ذاته، فإن التصدي لتلك الجائحة يمكن أن يفتح الباب على مصراعيه أمام مجال طبي جديد تماما“.

ونقلت عن ديريك روسي، عالم أحياء الخلايا الجذعية السابق في جامعة هارفارد. الذي ساعد في تأسيس شركة ”موديرنا“ عام 2010، قوله ”نحن الآن ندخل عصرا جديدا من علم العلاج عبر الحمض النووي الريبوزي، المعروف اختصارا بـ mRNA. لقد شاهد العالم كله ذلك، ستكون هناك زيادة في الاستثمار وزيادة في الموارد“.

وأوضحت ”بلومبيرغ“؛ أن ”هذه التقنية تدفع الخلايا نحو صناعة نوع من البروتين، وتحويله إلى خطوط إنتاج صغيرة للأدوية واللقاحات“، مشيرة إلى أن هناك عائقا يتمثل في أن الحمض النووي الريبوزي هش للغاية، ويجب أن يصل إلى الخلايا قبل أن يكسرها الجسم، وفي الحالة الخاصة باللقاح المضاد لـ“كورونا“ فإن هذا تم من خلال نسخة معدلة للحمض النووي الريبوزي، إذ تم حمايتها بغلاف بواسطة جسيم النانو الدهني.

 

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي