للعام الثالث على التوالي تصدرت الشركات متعددة الجنسيات كوكا كولا وبيبسي كولا ونيستلي قائمة الشركات الأكثر تلويثا للطبيعة بالبلاستيك. وفقاً لتقرير نشرته منظمة “بريك فري فروم بلاستيك” (Break Free from Plastic) في بداية ديسمبر الجاري.
وحل بعدها شركات “أونيليفر (Unilever) و”مونديليز إنترناشيونال” (Mondelez International) و”مارس” (Mars) وحتى “كولغيت – بالموليف (Colgate-Palmolive).
Les marques Coca-Cola, PepsiCo et Nestlé sont désignées les plus grands pollueurs plastique au monde pour la troisième année consécutive. C’est le résultat du 3e audit international du mouvement #BreakFreeFromPlastic, de l’association No Plastic In My Seahttps://t.co/aBl4kEvSLu
— Réseau Environnement Santé (@RES_Env_Sante) December 7, 2020
وأضافت المنظمة غير الحكومية في تقريرها أن “المؤسسات الأكثر تلويثا للبيئة ليس فقط فشلت في الوفاء بالتزاماتها. الضعيفة أصلا، بل أخذت تعتمد أكثر فأكثر على الشعارات التسويقية البيئية (greenwashing) لإنتاج سراب من الاستدامة”.
وبحسب روسيا اليوم، أوضح التقرير أن هذه الشركات كانت قد وقَّعت سنة 2018 على “الالتزام العالمي باقتصاد البلاستيك الجديد” (New Plastics Economy Global Commitment) الذي يفترض أن تخفض بمقتضاه حجم استخدامها لهذه المادة الملوِّثة. ولكن ما يحدث الآن يشير إلى العكس، حيث لم تتجاوز نسبة الخفض 0,1 بالمائة بين سنتي 2018 و2019.
ونشرت مجلة “أو بي ماغازين (UP Magazine) تقريراً أكدت فيه استمرار كابوس التلوث بالبلاستيك عبر العالم. موضحة أن العام 2020 شهد جمع 346500 طن بلاستيك كنفايات في 55 بلدا بفضل جهود 14734 متطوعا. وتقول الأمم المتحدة إن 100 طن من النفايات البلاستيكية ينتهي بها المطاف في كل ثانية في البحار والمحيطات في كل أنحاء العالم.
تجدر الإشارة إلى أن حركة “بريك فري فروم بلاستيك”، التي تضم أكثر من 17 ألف منظمة من مختلف جهات الكرة الأرضية، تأسست في الفلبين سنة 2016 بغرض توحيد الجهود العالمية لمواجهة التلوث بمادة البلاستيك.