بعد إعلان هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، عن وفاة 6 أشخاص خلال تجارب لقاح لفيروس كورونا المستجد . قال مصدر من اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، بأن «القيادة السياسية لن توفر أي لقاح لمصر إلا بعد انتهاء التجارب السريرية عليه. وإثبات فعاليته ومأمونيته على صحة المواطنين».
وأشار المصدر، في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، إلى أن تقرير هيئة الدواء الأمريكية؛ أفاد بإصابة أحد المشاركين في اختبارات اللقاح بالسمنة وتصلب الشرايين. وتوفي بعد ثلاثة أيام من تناول الجرعة الأولى من العقار. وأصيب المتطوع الثاني المتوفى بسكتة قلبية بعد 60 يوماً من الجرعة الثانية. بالإضافة إلى وفاة اثنين من بين المشاركين الذين تلقوا اللقاح الوهمي نتيجة نوبة قلبية وسكتة دماغية. ولا زال يتم إجراء الأبحاث لتحديد سبب وفاة الشخصين الآخرين.
ولفت إلى أنه من بين المتوفين الستة ثلاثة تجاوزت أعمارهم 55 عاماً. مشيراً إلى أنه شارك في تجارب لقاح كورونا حوالي 38 ألف شخص فوق سن 16 عاماً في هذه الاختبارات. مؤكدًا أن اللجنة تنتظر النتائج النهائية للتجارب السريرية التي تجرى على كافة لقاحات كورونا. لتحديد النوع الأكثر أماناً ويتناسب مع المواطنين في مصر حتى تحجز كمية مناسبة منه تكفي احتياجات الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية. إن لقاح «فايزر» لم يكن هناك دليل علمي يثب فعالياته وأمانه حتى الآن. لافتاً إلى أن اللقاح في المرحلة الثالثة من التجارب الإكلينيكية ومن المتوقع أن تظهر أي أعراض خلال تلك التجارب.
وأضاف «تاج الدين»، في تصريحات صحفية أن مصر ضمنت حصة جيدة من هذه اللقاحات التي سيتم إنتاجها عالمياً بعد انتهاء اختبارات المؤسسات العلمية الدولية عليها وضمان تأثيرها الإيجابي.