صرّحت منظّمة الصحة العالمية، من خلال سؤال تم توجيهه إليها، حول ما إذا كانت المنظمة تتعمد عدم اعتماد بعض اللقاحات الخاصة بشركات في دول بعينها، فردت: “لا نتعنت مع أي شركة، فاللقاح الذي يثبت فاعليته ومأمونيته. ضمن مراحل التجارب السرية الثلاث، سيتم اعتماده، وستكون له فرصة للتسويق من خلال مرفق كوفاكس. الذي تشرف عليه المنظمة”.
وبحسب صحيفة “جورنال تايمز”، أكّدت بأنّ اعتماد الدول للقاحات الذي يتم من خلال الأجهزة الرقابية فيها. مثل هيئة الغذاء والدواء في أميركا، يختلف تماماً وبدون شك، عن اعتماد المنظّمة، والذي يتم بعد مراجعة ملف اللقاح من قبل لجنة خبراء تم استحداثها في مرفق «كوفاكس».
ولتثبت ذلك، أضافت: “إنّ اللقاح لن يكون حلاً سحرياً للأزمة. لأنّ الشركات المنتجة لن تكون قادرة على الوفاء خلال وقت قريب بالكميات اللازمة، لتحقيق المناعة المجتمعية. كما أنّ حصول بعض الأشخاص على التلقيح، لا يعني تحركهم في المجتمع دون إجراءات وقائية”.