هل تتساءل عن أسباب طقطقة المفاصل عند النهوض أو الجلوس أو أثناء ممارسة الواجبات اليومية، ومتى عليك القلق؟
لا تدل فرقعة المفاصل التي تحدث عند ثني كاحلك، أو فتح يديك وإغلاقها، أو تحريك رقبتك، على وجود مرض طبي خطير، إلا في حالات نادرة جدًا.
أسباب طقطقة المفاصل
ووفقاً لما ذكره موقع “هيلثي” هناك أسباب عدة قد تؤدي إلى فرقعة المفاصل، قد يكون بعضها أمرًا طبيعيًا، في حين تستوجب الأخرى القلق. تتمثل فيما يلي:
-هشاشة العظام:
تصبح أسطح المفاصل خشنة بشكل متزايد، بسبب فقدان الغضروف أو تطور النتوءات المرتبطة بهشاشة العظام، الأمر الذي يؤدي إلى صدور أصوات صاخبة من مفاصلك عند التحرك.
– حركة الأربطة:
تتكون الأربطة من نسيج ضام ليفي قوي، يربط العظام ببعضها البعض. يمكن أن تكون الأربطة ضيقة، وقد تنفجر عندما تتحرك بشكل مفاجئ، أو تدور بزاوية غير عادية. يمكن أن يسبب ذلك صوت مصحوب بألم، أو قد لا يسبب الألم على الإطلاق.
– العلاج الطبيعي:
يمكن أن تتسبب الإجراءات العلاجية والتدليك، في صدور صوت طقطقة عند تحرير المفاصل الضيقة، أو الحركة. من الجدير ذكره، أن جلسات العلاج الطبيعي والتدليك، يجب أن تتم فقط بواسطة أخصائي ذي خبرة.
– فقاعات النيتروجين:
تفرز أنسجة المفاصل عادةً سائل زليلي، لتليين المنطقة المحيطة بها، مما يحميها من التاكل أثناء الحركة. يمكن أن تتكون فقاعات النيتروجين – أحد مكونات هذا السائل- في مفاصلك، التي تصدر صوت الفرقعة عند المشي، أو ممارسة الرياضة، أو الاستيقاظ.
– الجراحة أو الإصابة:
تحدث الطقطقة بشكل متكرر بعد إجراء جراحة المفاصل، أو إصابة المفاصل، خاصة خلال فترة الشفاء، واستعادة المرونة، والقدرة على الحركة. يمكن أن تستمر فرقعة المفاصل إذا شكلت الأربطة أنسجة ندبية، تعرف باسم الالتصاقات.
– تمزق الأربطة:
صوت طقطقة المفاصل مرتبطًا بإصابة الأربطة بالتمزق الفعلي، مما يسبب لك الألم والتورم.
الأوتار العضلية: تتكون الأوتار من الأنسجة الضامة الليفية، التي تربط العضلات بالعظام، قد تصدر أصوات فرقعة أثناء الالتفاف حول المفصل.
متى مراجعة الطبيب؟
يجب أن تزور الطبيب إذا كان فرقعة المفاصل مصحوبة ببعض الأعراض الأخرى، تتمثل فيما يلي:
الألم
التورم
الكدمات
عدم القدرة على الحركة