صمم باحثان من كوريا الجنوبية. مركبة هوائية دقيقة مصغرة قادرة على التعافي من الاصطدامات الجوية.
ووفقا لموقع ”إرم نيوز“، استوحى الباحثان هوانغ فو فان وهون تشيول بارك، وباحثون من جامعة ”كونكوك“. فكرة المركبة من خنفساء وحيد القرن التي تعتبر الأقوى على وجه الأرض. حيث إنها قادرة على حمل 850 مرة مثل وزنها الخاص.
وطبق الباحثان نتائجهما على تصميم نوع جديد من مركبة الصعود لكوكب المريخ.
كانت الأبحاث السابقة قد أظهرت أن هذا النوع من الخنافس له أجنحة أمامية صلبة تشبه الصدفة. تستخدمها لحماية نفسها، فضلاً عن أجنحة خلفية للطيران.
وتبين أن هذه الخنافس قادرة على الاستمرار في الطيران حتى بعد الاصطدام بأجسام أخرى أثناء التحليق.
ودرس الباحثان هذه المهارة وقاموا بتطبيقها على تصميم مركبة الصعود إلى المريخ الجديدة.
ومن أجل الفهم الكامل لقيام هذه الخنافس بالطيران بشكل أفضل حتى بعد الاصطدام. حصل الباحثون على العديد من عينات خنفساء وحيد القرن. واستخدموا كاميرات عالية السرعة لالتقاط سلوك الطيران بالحركة البطيئة.
وظهر أن الخنافس كانت قادرة على الاستمرار في الطيران بعد اصطدامها بسبب شكل جناحها الخلفي، ووصفه الباحثون بأنه يطوى عند الراحة ويتسع عند الحاجة أثناء الطيران.
وتنثني هذه الأجنحة جزئياً أثناء الاصطدامات وتمتص الصدمات، وبعد الاصطدام، يعود الجناح تلقائيا للسماح للخنفساء باستئناف الطيران.
وفي بعض الحالات، إذا اصطدمت الخنفساء بجسم ثابت، فإنها تستخدم ساقيها وأجنحتها لتصحيح نفسها قبل استئناف الطيران.
وبالفعل، طبق فان وبارك هذه النتائج في تصميم نوع جديد من مركبات الصعود إلى المريخ التي يمكنها الحفاظ على الطيران حتى بعد الاصطدام بالمركبات أو الأجسام الأخرى.
وأظهر التصميم الجديد مرونة أكبر في مواجهة الاصطدامات من التصميمات السابقة.