تمكنت فتاة تبلغ من العمر 10 سنوات من بوندابيرج بأستراليا من تطوير برنامج لعلاج التوحد الأول في العالم باستخدام “الدجاج من خلال ابتكارها طريقة للتحدث مع هذه الحيوانات.
وبحسب اليوم السابع، اكتشفت سمر التي تعاني من متلازمة “أسبرجر” أن قضاء الوقت مع الدجاج ساعدها في مشاكل التنشئة الاجتماعية المرتبطة بتشخيص مرضها وهي نوع من أنواع التوحد، حيث قالت سمر إن مشاهدة الدجاج تجعلها سعيدة.
وأضافت من خلال موقع abc “الدجاج ساعدني في فهم الناس أكثر وتكوين صداقات رائعة، إنهم يتصرفون نوعا ما مثل الناس لأن لديهم مجموعات صداقة وبعضهم لا يحبون بعضهم البعض، والبعض دائما يتسكع ومجموعة منهم لا تنفصل عن بعضها البعض”.
فيما قالت والدة سمر، سينثيا فاريلي، إن برنامج العلاج بدأ بدجاج أليف ساعد ابنتها خلال أوقات صعبة، فقد كونت هذه الرابطة مع بعض الدجاج، بينما اعتمد الدجاج عليها، واعتمدت هي على الدجاج وشكّلوا صداقة كبيرة”.
وبحسب اليوم السابع، كانت تعتبر متلازمة أسبرجر في السابق نوعا فرعياً منفصلاً من التوحد. لكن تم دمجها في التشخيص الفردي لاضطراب طيف التوحد في عام 2013، وغالبا ما يرتبط بصعوبة فهم الإشارات الاجتماعية وتحديات التواصل غير اللفظي، مثل تعابير الوجه ولغة الجسد.
قبل الدجاج، قالت السيدة فاريلي إن سمر كافحت لتنظيم مشاعرها، وكان لديها ما يسمونه “إمباث”، حيث تكون مجرد طفلة حساسة للغاية تلتقط أحاسيس الجميع ومشاعرهم فهي تقلق بشأن الجميع في العالم بشكل عام، حتى الأشخاص الذين لا تعرفهم، وهي ميزة رائعة”.
وأضافت الأم “منحها الدجاج إحساسًا بفهم مشاعرها بشكل أفضل قليلاً ووضعها في سياقها.. وفى أحد الأيام وجدتها تقول لي “أمي.. يمكنني مشاهدة هذه الدجاجات والتعرف على لغة جسدها، وأصوات نقيقها، والطريقة التي يتفاعلون بها مع بعضهم البعض”، مختتمة إنها فخورة جدا بابنتها، التي جاءت لترى تشخيصها على أنه “قوة عظمى” وليس عيبا.