تناولت افتتاحيات صحف الإمارات المحلية، الصادرة صباح الأحد، استضافة الدولة لاجتماع البنك الدولي الإقليمي لمجموعة العمل الفنية الخاصة بتقرير ممارسة أنشطة الأعمال والذي يقام في دبي ديسمبر المقبل، بالإضافة إلى الحراك التنموي المتسارع الذي تشهده منطقة الظفرة والمشاريع الإسكانية التي تهدف إلى تحقيق الاستقرار للمواطنين.
فتحت عنوان “الإمارات الأقوى اقتصاديا”، قالت صحيفة “البيان”: “إن دولة الإمارات تتقدم اقتصادياً بثبات واقتدار لتضعها أكبر المؤشرات الدولية في مقدمة بلدان العالم، بعد أن احتكرت المركز الأول عربياً، لتدخل في قائمة العشرين الأقوى عالمياً، وحلولها في المرتبة 16 عالمياً بحسب التقرير السنوي الذي يرصد 190 دولة حول العالم لممارسة أنشطة الأعمال لسنة 2020 والصادر عن البنك الدولي في واشنطن، والذي أكد أن الإمارات ما زالت أحد أهم مراكز اجتذاب المبتكرين ورواد الأعمال والمستثمرين في المنطقة وجميع أنحاء العالم، من خلال محافظتها على مركز الطليعة في منطقة الشرق الأوسط”.
وأضافت: “تأكيداً على الثقة في اقتصاد الإمارات فقد تم اختيارها لاستضافة اجتماع البنك الدولي الإقليمي لمجموعة العمل الفنية الخاصة بتقرير ممارسة أنشطة الأعمال، والذي ستستضيفه دبي خلال ديسمبر المقبل، ويشارك فيه نحو 250 من الخبراء العالميين من البنك الدولي وكبرى المؤسسات الاقتصادية المتخصصة في العالم؛ يناقشون خلاله الفرص والتحديات التي تواجه عملية بناء وتحسين القوانين والإجراءات المتعلقة بممارسة أنشطة الأعمال والمراحل الأساسية، التي تمر بها المنشآت الاقتصادية”.
وأوضحت أن حصول الإمارات على شرف استضافة اجتماع البنك الدولي يؤكد تطلعات الدولة وتوجهات قيادتها الرشيدة إلى قمة المراكز العالمية والإقليمية في مجال تطوير ممارسة الأعمال، حيث انعكست التحسينات المستمرة التي تقوم بها مؤسساتنا الحكومية على مكانة الدولة في التصنيفات العالمية لسنوات طويلة.
وأكدت الصحيفة في ختام افتتاحيتها .. أن ثقة البنك الدولي في دولة الإمارات تعكس يقينه بأن تجربتها في بناء منظومة استثمارية جاذبة هي تجربة مبتكرة تضاف إلى الإرث المعرفي الذي بنته مؤسسات الدولة الاقتصادية الحكومية خلال السنوات الماضية.
من ناحية أخرى وتحت عنوان “التنمية في الظفرة”، كتبت صحيفة “الاتحاد”: “وتيرة تنموية متسارعة تشهدها منطقة الظفرة، سواء من حيث المشاريع التي تنفذها حكومة أبوظبي لتطوير الاستثمار والاقتصاد في المنطقة أو على صعيد الخدمات النوعية المقدمة للمواطنين من بنية تحتية وخدمات اجتماعية، فجميعها تساهم في دفع عجلة التنمية”.
وأشارت إلى أن المنطقة تتجه نحو مرحلة جديدة من التوسع التنموي والاستثماري، خاصة بعد إقرار المجلس التنفيذي في أبوظبي ديسمبر الماضي حزمة مشاريع بقيمة 3.86 مليار درهم، لتطوير هذه المنطقة الحيوية تعزيزاً لمساهمتها في دفع العجلة الاقتصادية بالإمارة.
وتابعت الصحيفة: “لعل مباشرة تطوير موانئ منطقة الظفرة بقيمة نصف مليار درهم، وتنفيذ شركة “مساندة ” مشاريع بنية تحتية في مدينة زايد بقيمة 660 مليون درهم، خير دليل على الحراك التنموي المتسارع في تلك المنطقة، ناهيك عن تنفيذ المشاريع الإسكانية الهادفة إلى تحقيق الاستقرار للمواطنين”.
وقالت “الاتحاد” في ختام افتتاحيتها: “إن القيادة الرشيدة لا تدخر جهداً في تطوير الخدمات والمشاريع في مناطق الإمارة، بما يعود بالنفع على الوطن والمواطن، خاصة أن منطقة الظفرة التي تضم احتياطيات النفط والغاز في أبوظبي، وتشكل مساحتها 60% من حجم اليابسة في الإمارة، تحتاج إلى التوسع في مشاريعها بشكل يوازي النمو والاهتمام الاستثماري والتراثي والثقافي والرياضي فيها”.