رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

فوائد تناول السمك

مصدر غني بالعناصر الغذائية الأساسية السمك يعد أحد أبرز الأطعمة...

هاندا أرتشيل تحتفل بعيد ميلادها في مصر

اختارت الفنانة التركية هاندا أرتشيل هذا العام الاحتفال بعيد...

أسطنبول في حالة صدمة.. مدمن مخدرات يقتل 5 أشخاص

شهدت مدينة إسطنبول مجزرة مروعة ارتكبها مدمن مخدرات، حيث...

أسباب حرقة البول عند الأطفال وطرق التخفيف من ألمها

أسباب حرقة البول عند الأطفال تعتبر مشكلة حرقة البول من...

تعرّف على مخاطر السجائر الإلكترونية على جهازك التنفسي

أثبتت دراسة جامعة بوسطن الجديدة، أن التدخين الإلكتروني وحده يمكن أن يزيد من مخاطر مشاكل الجهاز التنفسي والرئة بنسبة تزيد عن 40٪.

وفي وقت سابق، تم الإعلان عن السجائر الإلكترونية من قبل شركات مثل Juul، كبدائل أكثر أمانا للتدخين. ولكن نظرا لأن المنتجات جديدة نسبيا في السوق – اكتسبت شعبية هائلة في السنوات العديدة الماضية – كان من الصعب التأكد مما إذا كانت مرتبطة بـ مشاكل صحية طويلة الأمد.

كما تقدم الدراسة الجديدة تلميحات مبكرة للإجابة التي افترضها مسؤولو الصحة العامة: التدخين الإلكتروني لا يخلو من المخاطر.

فيما وجد الباحثون معدلات أعلى من انتفاخ الرئة ومرض الانسداد الرئوي المزمن والتهاب الشعب الهوائية المزمن، بين الأشخاص الذين بدأوا التدخين الإلكتروني وهم صغار السن، ودخلوا الأعمار المتوسطة.

ولعل الأهم من ذلك، أن النتائج كانت صحيحة حتى بين مدخني السجائر الإلكترونية الذين كانوا يتمتعون بصحة جيدة.

وفصل الباحثون أيضاً الأشخاص الذين استخدموا منتجات التبغ أو الماريغوانا. التي قد تزيد من مخاطر تعرضهم لمشاكل في الجهاز التنفسي. مع أو من دون استخدام السجائر الإلكترونية.

واستندت نتائج الدراسة إلى مجموعة من 21618 بالغا جنّدوا بدءا من عام 2013 واستمر حتى عام 2018. حيث تبين أن السجائر الإلكترونية تحتوي على مستويات أقل وأقل من بعض المواد الكيميائية السامة التي تجعل التدخين ضارا جدا بالرئتين. ولكنها لا تفتقر إلى المكون الذي يجعل السجائر مسببة للإدمان: النيكوتين.

وفي الواقع بعضها أقوى من السجائر القابلة للاحتراق. والشباب الذين يدخنون السجائر الإلكترونية هم في الواقع أكثر عرضة للتدخين. مقارنة بأولئك الذين لا يدخنون.

كما أن القواسم المشتركة لاستخدام المنتجين تجعل من الصعب تحليل أيهما قد يكون مسؤولا عن مشاكل صحية.

أما في غياب تدخين السجائر كان الأشخاص الذين كانوا مدخنين سابقين أكثر عرضة للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي بنسبة 21٪، وكان الأشخاص الذين ما زالوا يستخدمون السجائر الإلكترونية أكثر عرضة للإصابة بنسبة 43٪. وكان الأشخاص الذين ما زالوا يستخدمون السجائر الإلكترونية أكثر عرضة بنسبة 33% للإصابة بالتهاب الشعب الهوائية المزمن. و69% أكثر عرضة للإصابة بانتفاخ الرئة. وأكثر عرضة بنسبة 57% للإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD).

كما كانت مخاطر الإصابة بالربو أعلى بنحو 31% بين مدخني السجائر الإلكترونية مقارنة بغيرهم.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي