انتهت مصلحة الطب الشرعي من كتابة وإرسال التقريرين النهائيين الخاصين بقضية الطفل أنس الذي قضى من الجوع .
وأشار المصدر إلى تشريح جثمان الطفل والكشف الظاهري على والدته لبيان إرضاعه لبناً طبيعياً أم صناعياً. مؤكداً أنه بالنسبة لتقرير الطفل أنس تم تشريح الجثة لبيان ما إذا مات جوعاً أم أثناء تشاجر والديه مع بعضهما مثلما جاء في التحقيقات.
وأكد المصدر إلى أن التشريح أثبت عدم وجود أي آثار كدمات. مضيفاً أنه تم سحب عينات من الأمعاء وإرسالها إلى المعمل الكيماوي لبيان هل توجد بقايا طعام في معدته. وثبت عدم وجود أي آثار لطعام في أمعاء الرضيع . ومن ثم ورد بالتقرير أن الطفل مات بالفعل بسبب الجوع.
وتابع المصدر أن الكشف على الأم بين أنها لم ترضعه لبناً طبيعياً. وهو ما يؤكد صحة أقوالها في التحقيقات أنها كانت ترضع طفلها صناعياً.
من ناحية أخرى لازال شقيقه الأكبر مراون في رعاية جدته لأمه بقرية السيفاء. وفق قرار النيابة بإيداعه في رعاية أسرة والدته لرعايته لحين الفصل في القضية حيث يتواجد الطفل بصفة مستمرة مع جده وجدته.
وأكد شقيق الأب المتهم أن الشقة محل الواقعة لا تزال مغلقة منذ الحادث لم يفتحها أحد بعد انتهاء أجهزة الأمن من المعاينات اللازمة وخروج جثمان الطفل منها وقت إكتشاف الحادث. رافضاً الإفصاح عن أي تفاصيل جديدة.
ووجهت نيابة طوخ إلى الأبوين 4 اتهامات تتضمن القتل العمد بدون سبق الإصرار والترصد والتسبب خطأ في موت شخص نتيجة إهمال ورعونة وعدم احترام وتعريض طفل للخطر. وتعريض طفل لم يبلغ 7 سنوات للخطر بتركه في مكان خال من الآدميين.