يحظى الأسد مويا المتواجد بإحدى المحميات بجنوب إفريقيا بشعبية واسعة، بسبب شعره الرائع، الذي اكتسب لونه عن طريق طفرة جينية، وهو ما يدفع الزوار لرؤيته وذكرت جريدة ديلي ميل، أن الأسد الأبيض الرائع يطلق عليه اسم “مويا”.
ويتواجد في محمية جلين جاريف للأسود، حيث قام المصور البريطاني سايمون نيدهام بتصوير الأسد الأبيض النادر البالغ من العمر 6 أعوام.
وقال سايمون، الذي يعيش الآن في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية، إنه في المرة الأولى التي رأى فيها مويا صدم بمظهره، مشيرا أنه يحب الحيوانات قائلاً: “أنا أحب الحيوانات، لكن مويا المذهل أذهلني في المرة الأولى التي رأيته فيها”، وأضاف سايمون إنه يأمل أن تساعد صوره لمويا في زيادة الوعي بالمحمية ومحنة الأسود في البرية.
جدير بالذكر أن لون الأسد غير المألوف ناتج عن طفرة جينية لأنواع الأسود المعروفة بلونها البني الفاتح وقد تم الحفاظ على هذا النوع عن طريق التزاوج الانتقائي لأنواع معينة في حدائق الحيوان. حيث إن الأسد الأبيض ليس أمهقاً وإنما سبب لونه الأبيض يعود إلى نوع من الجينات يختلف تماما عن جين المهق.
و الأسود البيضاء لا تعتبر نوعاً مستقلاً بحد ذاتها، وقد استوطنت جنوب أفريقيا لعدة قرون.