خاص – الإمارات نيوز:
أقام معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح مؤتمراً صحفياً أعلن فيه عن إطلاق فعاليات المهرجان الوطني للتسامح والأخوة الإنسانية.
وعرّف معاليه في كلمته الأخوة والتسامح على أرض الواقع بأنها تعني قيام الأفراد والمؤسسات من ذوي الخلفيات الثقافية والعقائدية المختلفة بالعيش معاً في سلام، والعمل معاً في مشاريع وأعمال مشتركة تخدم الإنسان والمجتمع والعالم.
وقال مدير إدارة البرامج والشراكات في وزارة التسامح ياسر القرقاوي بدوره حول المهرجان:«هو مهرجان وطني بامتياز، يحتفل فيه الجميع دون استثناء، يشمل العديد من الأنشطة والفعاليات المختلفة، وجاء عنوانه “المهرجان الوطني للتسامح والأخوة الإنسانية” على نهج الوالد المؤسس الشيخ زايد رحمه الله، فقد كان من الممكن عند اكتشاف النفط في أبو ظبي عام 1956 أن يعلن عنها كدولة لكنه آثر توحيد الكلمة والصفوف في الإمارات، فوحد إماراتها السبع في دولة واحدة، وفتح الأبواب أمام الجميع للمساهمة في بناء حضارة الإمارات العربية المتحدة، وتتميز بأن القانون فيها سيد للموقف دائماً، ويطبق على كل من يعيش في الإمارات».
وتابع حول فعاليات المهرجان:«سنحتفل بالتسامح والقيم العليا من خلال فعاليات تضم الفلكلور الشعبي، والاستعراضات، والأغنيات، تحت مسمى الفنون الأدائية، وفي حديقة أم الإمارات سيكون لدينا يومياً مجموعة كبيرة من الفعاليات تبدأ من الساعة 5 عصراً حتى 11 ليلاً، والعروض التي ستقدم انتجت بعضها وزارة التسامح، وعروض أخرى مجتمعية، وستكون بمثابة تعبير إنساني عن الفرح والسعادة».
وينطلق المهرجان هذا العام في دورته الثانية تحت شعار “على نهج زايد”، ليحتفي بتراث التسامح الذي أرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بتاريخ 8 نوفمبر المقبل وتختتم في 16 من الشهر نفسه، وتتركز فعالياته الرئيسية في حديقة أم الإمارات بأبو ظبي.