تُعتبر أن الأنفلونزا الإسبانية، أكثر جوائح الإنفلونزا انتشارًا في تاريخ البشرية، لذلك قام الطبيب الروسي فلاديمير بوليبوك، المختص بالمناعة والحساسية، بالمقارنة بين تجربة جائحة الإنفلونزا الإسبانية، التي حدثت في فترة ما بين 1918 و1920، وجائحة فيروس كورونا الحالية، وفقاً لوكالة “سبوتنيك”.
حيث قال الطبيب “يعتمد انتشار المرض على توقيت ظهور مناعة القطيع”، ومرت الإنفلونزا الإسبانية بثلاث موجات، موجة ربيعية ثم موجة خريفية-شتائية ثم موجة خريفية-شتائية-ربيعية، وكانت الموجة الثانية من أصعب الموجات، وقال بوليبوك، “إنه خلال الموجة الأولى لم يكن هناك مناعة جماعية لذا سارت الموجة كما يجب أن تسير”.
كما لفت إلى أن طريقة إنهاء الوباء معروفة جيداً، مضيفاً : “أي كتاب في علم الأوبئة يقول: إذا فصلت المصابين ووضعتهم في حجر صحي صارم، يتوقف الوباء، لأن الفيروس لا يمكن أن يوجد في جسم الإنسان إلى الأبد، إما أن يموت الجسم مع الفيروس أو يموت الفيروس ويتعافى الجسم”.
وأكد أن سلسلة انتقال الفيروس تتوقف أكثر إذا تم حبس جميع الأشخاص في شققهم في نفس الوقت بحيث لا يذهب أحد إلى أي مكان، وبهذا الشكل سينتهي الوباء في غضون أسبوعين.
وارجع سبب إيقاف فيروس كورونا في الصين وتايوان وكوريا الجنوبية وفيتنام إلى تصرف هذه الدول بصرامة وفقًا لهذه الطريقة.
اقرأ أيضاً: طبيب يوضح التشابه بين جائحة كورونا والإنفلونزا الإسبانية