تحولت إمارة عجمان إلى أهم الوجهات السياحية التي يقصدها الزوار من داخل الدولة وخارجها في المناسبات وعطل الأعياد، للتمتع بتجربة سياحية فريدة تمزج بين الأصالة والحداثة، وأسهمت النقلة النوعية في مشاريع البنية التحتية الداعمة للقطاع السياحي خلال السنوات القليلة في توفير بيئة سياحية جاذبة، لاسيما على صعيد المشاريع الفندقية التي رفدت القطاع بالعديد من المنتجعات الفخمة فضلا عن مشاريع تطوير المرافق والشواطئ ومواقع التنزه والترفيه.
وتقدم إمارة عجمان لزائريها رحلة سياحية متكاملة تبدأ من المعالم التاريخية والتراثية مرورا بالمحميات البيئية والحدائق والمنتزهات الطبيعية وصولا إلى وجهات الترفيه والتسوق العصرية، وقد أسهم هذا التنوع الفريد في تعزيز مكانتها على خارطة السياحة الإقليمية والعالمية.
كما تمتاز الإمارة بمعالمها التاريخية والأثرية وأبرزها متحف عجمان الذي يتيح للزوار إمكانية الاطلاع على التاريخ العريق للإمارة، بما يتضمنه من وثائق تاريخية ومقتنيات وأدوات وأسلحة كانت تستخدم في حقب سابقة، ونماذج للزوارق الخشبية وأنظمة الريّ المبكرة، إضافة إلى القلاع والحصون الأثرية مثل قلعة عجمان وقلعة مصفوت والحصن الأحمر وبرج المربعة، ومنطقة ” المويهات ” التي تعتبر من أشهر أحد المواقع الأثرية على مستوى الدولة.
وتنفرد إمارة عجمان بطبيعة خلابة اكتسبتها من شواطئها الرملية الساحرة الممتدة على مساحة كبيرة منحتها طابعا متفردا وكورنيشا جذابا يمتد على طول 16 كيلومترا، فضلا عن محمياتها البيئية وغابات المانجروف التي تستقطب جميع أفراد العائلة وتوفر تجربة شائقة لممارسة الكثير من الفعاليات والأنشطة الرياضات.
في حين تعتبر محمية الزوراء وجهة مثالية لعشاق السياحة البيئية والطبيعية خاصة أنها تعد بمثابة خور شبه استوائي خاضع لحركة المد والجزر، وتكثر فيها أشجار المانجروف التي توفر بيئة مناسبة للطيور المقيمة والمهاجرة، بالإضافة إلى وجود النباتات والحشائش المتنوعة نتيجة وفرة المياه .. كما أن سواحلها تحتوي على مجموعات هائلة من الأسماك والشعب المرجانية.
وتضم إمارة عجمان مجموعة كبيرة ومتنوعة من مرافق التسوق مثل السوق الصيني وسوق الذهب وعجمان سيتي سنتر الذي يجمع تحت سقفه كبرى العلامات التجارية الراقية، كما يضم الكثير من الأماكن الترفيهية والمطاعم وصالات السينما.