في البداية نعرّف الطلاق النفسي بين الزوجين بأنّه وجود فجوة عاطفيّة كبيرة بين الزوجين، وهو أحد أهم المشاكل الزوجيّة الصامتة والمسكوت عنها من قبل الطرفين، وأحياناً يعاني منها طرف واحد بسبب الآخر، وهو أمر سائد اليوم في كثير من الزيجات.
ووفقاً لمجلّة “هي”، إليكم أسباب الطلاق النفسي بين الزوجين.
1- إحتضار الحب، لأنّ الطلاق النفسي يحدث بعد أن يحتضر الحب ويصبح الدفء الذي كان بالأمس القريب ثلجاً في الحاضر الأليم.
2- إنعدام اللهفة بين الزوجين، فبعد إحتضار الحب، تموت اللهفة بين الزوجين ويختفي الحافز ويصبح كل منهما عبارة عن كتلة باردة من المشاعر.
3- الخرس الزوجي، وهو اللبنة الأولى التي يضعها الزوجين في بناء جدران الطلاق النفسي، فما إن يتوقّف الحديث بين الزوجين وتختفي روح الحوار بينهما إلّا ويبدأ الطلاق النفسي في الظهور.
4- الإستسلام للروتين.
5- ضياع الحميميّة بين الزوجين.
ويبدأ العلاج لهذه المشكلة منذ بدايتها وقبل تطوّر الحالة، بالتواصل بين الزوجين لأنّ التواصل هو روح الحياة الزوجيّة، ولذلك تحتضر بدونه وهو أمر يجهله كثير من الأزواج والزوجات.