أفاد وزير خارجية لوكسمبورج جان أسلبورن بأنه يرى في انتخاب جو بايدن رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية لحظة “يمكن خلالها احتواء عصبية العالم بأسره”.
وأكد أسلبورن لصحيفة “لوكسمبورجر فورت” في عددها الصادر اليوم الأحد: “نادراً ما صنعت انتخابات مثل هذا الكم من الأمل خلال العقود الأخيرة، مثل هذه الانتخابات… ملايين الأشخاص حول العالم فرحون بأن جلبة الأربعة أعوام (لفترة رئاسة دونالد ترامب) قد انتهت”.
وتابع، أن بايدن يمكن أن يضع محفزات عالمية مهمة لحماية المناخ مثلا وللسياسة التجارية ولمكافحة كورونا، لافتا إلى أن فوزه بالانتخابات يمنح الأمل لأوروبا ويعد مثبطا لبعض الساسة الذين لا يحترمون سيادة القانون في المجر مثلا وبولندا وسلوفينيا.
وأضاف وزير خارجية لوكسمبورج أن هذه النتيجة تعد مثبطا أيضا لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون والذي يعد صديقا مقربا لترامب والذي لا يلتزم باتفاقات مبرمة مسبقا مع الاتحاد الأوروبي، وذلك بالنظر إلى مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد.
وأكد أسلبورن إنه لم يحصل رئيس أمريكي أبدا قبل ذلك على 74 مليون صوت مثلما حدث مع بايدن حاليا، لافتا إلى أنه من المؤسف أن الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب ليس قادرا على “فعل ما يندرج ضمن التقاليد في الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من الدول، وهو: أن يمسك بالهاتف ويهنئ الفائز- لنرى بذلك أن الديمقراطية قد ترسخت”.