تشير توقعات كثيرة إلى اقتراب “جو بايدن” من رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، خلفاً لـ”دونالد ترامب”.
“بايدن” دخل العمل السياسي كعضو في مجلس الشيوخ عام 1972، في عمره 29 عاماً، واختاره “أوباما” ليكون نائبه في انتخابات عام 2008.
ويفتخر “بايدن” بأنه سياسي مخضرم وله سجل يمتد لأكثر من ثلاثة عقود، ويعتبر مسيرته الطويلة في مجال السياسة نقطة قوته.
ولد “بايدن” في سكرانتون بولاية بنسلفانيا، وانتقل مع عائلته إلى ولاية ديلاوير عندما كان يبلغ 10 سنوات فقط، وفق قناة “العربية”.
وتخرج في جامعة ديلاوير بشهادة في العلوم السياسية، كما حصل على شهادته في القانون من جامعة سيراكوز. وبدأ عمله كمحامٍ عام قبل انتقاله إلى عمل السياسة.
دخل “بايدن” عالم السياسة عام 1972 عندما أصبح سيناتوراً بعمر 29 عاما فقط، ما جعله سادس أصغر سيناتور في تاريخ البلاد.
وعندما اختاره “أوباما” ليكون المرشح لمنصب نائب الرئيس في 2008.. اضطر “بايدن” للاستقالة من عمله كسيناتور وألقى خطابا ختم فيه مسيرة دامت عقود.
ترشح “بايدن” للانتخابات الرئاسية للمرة الأولى عام 1988 عن الحزب الديمقراطي.. ثم عاد وترشح عام 2008، لكن سرعان ما انسحب وقبل عرض “أوباما” لمنصب نائبه.
والمعروف عن “بايدن” مقاربته غير العدائية لأعضاء الحزب الجمهوري، وأبرز مثال علاقته المقربة من السيناتور الجمهوري الراحل “جون ماكين”. والذي كان منافس “أوباما” على الرئاسة عام 2008، إلا أن المنافسة لم تؤثر سلبياً على علاقتهما.