كرمت الشرطة النمساوية الشاب الفلسطيني “أسامة جودة”، بالنيشان الذهبي، تقديراً لإنقاذه شرطياً أثناء هجوم فيينا.. الذي راح ضحيته 5 أشخاص وأصيب 17 آخرون.
ونشر “خالد جودة”، والد الشاب البالغ من العمر 23 عاما، على صفحته الشخصية في موقع “فيسبوك”، صورة نجله وهو يحمل النيشان.
وعلق عليها: “قيادة شرطة فيينا تمنح ابني أسامة نيشان الشرطة الذهبي.. تقديراً لشجاعته في إنقاذ حياة ضابط نمساوي في الهجوم الإرهابي الليلة الماضية.. حفظك الله ولدي وشكراً النمسا”.
وذكرت وسائل إعلام نمساوية، أن “أسامة كان على رأس عمله في أحد مطاعم سلسلة الوجبات السريعة في منطقة شفيدينبلاتس.. عندما اكتشف صحبة مديره وجود الإرهابي في الجوار”.
ويبدو أن الإرهابي اختبأ في مرآب مغلق، وظل يطلق النار عشوائيا على المارة.. فسارع “أسامة” ومديره إلى الاختباء في مكان آمن خلف مقعد إسمنتي، وفق “روسيا اليوم”.
حينها كان ضابطا شرطة يتقدمان للمساعدة، فأطلق الإرهابي النار عليهما فأصاب أحدهما.. ليهرع “أسامة” لمساعدة المصاب، فسحبه خلف المقعد الإسمنتي محاولاً إيقاف النزيف.
وعند وصول المزيد من ضباط الشرطة هرب مطلق النار بعيداً، فيما قام ضباط الشرطة بنقل زميلهم بسيارة الإسعاف.