أثار خبر احتجاز إثيوبيا عدداً من المواطنين المصريين جدلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية. لاسيما أن تلك الخطوة أتت بعد أيام من تصاعد التوتر حول قضية سد النهضة الشائكة. إلا أن السفارة المصرية في أديس أبابا عادت وأوضحت لاحقاً في بيان تفاصيل ما جرى. وفقاً للعربية.
سبب الاحتجاز
فبعد احتجاز السلطات الإثيوبية عدداً من المواطنين المصريين في مطار بولي بالعاصمة، وفور علم السفارة بواقعة الاحتجاز هذه. توجه طاقم دبلوماسي وإداري يضم القنصل المصري وسكرتير أول السفارة إلى مطار بولي الدولي. وتواصلوا مع المصريين الموجودين بالمطار. وكذلك سلطات الهجرة الإثيوبية للوقوف على حقيقة الوضع وسبب الاحتجاز .
كما أوضحت السفارة مساء أمس الخميس أنه تم التأكد من عدم وجود تجاوزات بحق المحتجزين. مضيفةً أنها قامت بالتواصل مع كل من وزارة الخارجية الإثيوبية ومكتب الخطوط الجوية الإثيوبية في القاهرة. حيث تبين أن المصريين قدموا إلى إثيوبيا بهدف البقاء 14 يومًا ثم التوجه إلى الكويت. وليس بغرض السياحة وفقًا للتأشيرات التي حصلوا عليها من القاهرة.
“خالفوا تعليمات الحجر”
إلى ذلك، كشفت أن عددًا من هؤلاء خالف تعليمات الحجر الصحي المتبعة في إثيوبيا في ظل جائحة كورونا. مؤكدةً أنها تعمل حالياً على ضمان حقوقهم ومعاملتهم بشكل لائق.
كما أكدت حق إثيوبيا في اتخاذ ما تراه من إجراءات في حالة مخالفة التعليمات الخاصة بالإفصاح عن حقيقة الغرض من الدخول للبلاد أو الإجراءات الاحترازية. التي تتخذها الدول المختلفة لمواجهة جائحة فيروس كورونا.