أفادت صحيفة لوموند الفرنسية أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون توجه إلى مركز الأزمات في وزارة الداخلية عقب الهجوم الإرهابي الذي وقع صباح اليوم قرب كنيسة نوتردام.
فيما أعلن قصر الإليزيه أن إيمانويل ماكرون متجه إلى الموقع.
وقد وقع هجوم بسكين في منطقة كاتدرائية نوتردام دي لاسومبشن في نيس حوالي الساعة 9 صباح يوم الخميس 29 أكتوبر. وقالت مصادر بالشرطة إن ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا ، بينهم رجل وامرأتان، وأصيب عدد آخر.
وتأتي التفاصيل أن المهاجم قام بذبح أول امرأة داخل الكنيسة، وإصابة الثاني، وهو رجل ، بطعنة قاتلة. وقتلت الثالثة في حانة أمام الكنيسة التي لجأت إليها.
كمت تدخلت الشرطة الوطنية وشرطة البلدية وتم اعتقال الجاني بعد إصابته برصاص شرطة البلدية، وتم نقله إلى المستشفى.
وفتح مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب تحقيقاً في “اغتيال” و “محاولة اغتيال”.