لكل جسم احتياجاته من العناصر الغذائية، تختلف عن غيره، فيما يخص البروتين مثلاً يحتاج بعض الأفراد إلى قليل منه، فيما يكون البعض الاخر بحاجة أكثر إلى نظام غذائي عالي البروتين، في حالات معينة تعرف عليها كما أوردها موقع ”تايمز أوف إنديا“.
بناء العضلات
رغم شيوع استهلاك البروتين بكثافة عند بناء العضلات، إلا أن الكثيرين لا يدركون مدى أهميته، فالبروتين يعد من العناصر الغذائية الضرورية لبناء الأنسجة وإصلاحها، كما يساعد في تعافي وإصلاح العضلات بعد تمارين كثيفة، فبدون ما يكفي من البروتين، يصعب بناء العضلات.
اكتساب الوزن بسهولة
بعض الأشخاص يواجهون مشكلة زيادة الوزن بسهولة مقارنة بغيرهم، وعكس ما يعتقد الكثيرون. فإن حل هذه المشكلة يكمن في زيادة استهلاك البروتين.
ولأن البروتين يعزز الشعور بالشبع ويمنع الجوع المفاجئ ويقلل من فقدان العضلات، فإن التركيز عليه يساعد في الحفاظ على وزن صحي.
مرحلة منتصف العمر
يحتاج الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 36 و55 عاما إلى تعزيز ما يستهلكونه من بروتين للحماية من فقدان العضلات لاحقا.
ومن المهم التركيز أكثر على المصادر النباتية للبروتين مثل الحبوب والمكسرات لتجنب مشكلة ارتفاع الكوليسترول وضغط الدم.
اعتماد نظام نباتي
غالبا ما يساهم اعتماد نظام غذائي نباتي في الحصول على نسبة قليلة من البروتين، ما يعرض أصحاب هذا النظام لمشاكل صحية عدة، لذا من المهم استهلاك النباتيين نظاما غذائيا عالي البروتين.
قصور الغدة الدرقية
دائما ما يوصى بتعزيز استهلاك البروتين للمصابين بقصور أو خمول الغدة الدرقية. وتساعد زيادة البروتين في تعزيز عملية الأيض وبالتالي خفض الوزن الزائد.