ابتكر باحثون من جامعة “إلينوي” الأمريكية، علاجاً جديداً لجفاف العين، بعد أن نجحوا في تحديد نوع الأجسام المضادة في السائل المسيل للدموع البشري والمعروف بـ”الأجسام المضادة للبروتينات” أو “ACPA” ، ووالتي يؤدي وجودها إلى تطور المرض.
وأنتج الباحثون “قطرة” تضمنت في تصنيعها العديد من الأنواع من الأجسام المضادة مصنوعة من “جلوبيولين “بروتينات”، والتي تسير في مجرى الدم، ثم قارنوها بإحدى القطرات التجارية بالأسواق والتي لا تحتوي على هذه الأجسام المضادة.
وكشفت النتائج أن الأشخاص الذين يستخدمون قطرات العين المستندة إلى الأجسام المضادة، لديهم انخفاض ذي دلالة إحصائية وذات مغزى سريري في تلف القرنية في 8 أسابيع، بالمقارنة مع المجموعة الضابطة، علاوة على حدوث تحسن ملحوظ في الأعراض.
من جانبه، قال الدكتور سانديب جين، كبير مؤلفي الدراسة وأستاذ طب العيون وعلوم البصريات في كلية الطب جامعة كاليفورنيا: “لا يوجد حاليًا سوى دواءين معتمدين لعلاج جفاف العين، وهما لا يعملان مع أي شخص، خاصة الحالات الشديدة، لذا فإن الوصول لدواء جديد يمكنه علاج المرض من خلال استهداف آلية مختلفة، قد يكون أملاً لهؤلاء المرض”، وفقاً لـ”العين الإخبارية”.
وأضاف الدكتور سانديب جين: “نتطلع إلى إجراء تجارب عشوائية أكبر لإثبات فعاليتها بشكل قاطع”.