أعلنت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة مونتريال الكندية، عن أن الأجسام المضادة التي يكونها الجسم لمكافحة فيروس كورونا المستجد. والتي يتم نقلها كعلاج للمرضى الآخرين ذوي الحالات الأكثر حدة. تتلاشى بسرعة بعد الشفاء.
ودرس الخبراء الكنديون دم المتعافين من الكورونا، ووجدوا أن الدفاعات المناعية تنخفض بعد 6-10 أسابيع من ظهور الأعراض الأولى.
ولفتت صحيفة “دايلي ميل” إلى انه لم تثبت فعالية عملية نقل بلازما الدم كعلاج حتى الآن في التجارب. ورغم أن بعض الدراسات أشارت إلى أنها تخفف حدة المرض. إلا أن هذه الدراسة تثبت أن فرصة نقل البلازما المحملة بالمضادات المناعية، صغيرة نسبيا.
ويضطر المتبرعون للانتظار أسبوعين بعد أن تختفي الأعراض قبل التبرع بالدم، لضمان زوال الجسيمات الفيروسية من الجسم. وعادةً ما تستمر الأعراض لمدة أسبوعين قبل ذلك، ما يعني أن فرصة التبرع بالبلازما هي حوالي أسبوعين فقط.
وقال مؤلف الدراسة وعالم الفيروسات أندريس فينزي، من جامعة مونتريال في كندا: “لا نريد نقل الفيروس، بل نقل الأجسام المضادة فقط. ولكن نتائجنا تظهر أن قدرة البلازما على تحييد الجسيمات الفيروسية تنخفض خلال تلك الأسابيع الأولى”.