جدَّد سامح شكري وزير الخارجية المصري، رفض بلاده لسياسة التوسع وخلق التوتر التي تنتهجها بعض الأطراف الإقليمية. وشدد على استمرار مصر في التعاون والتنسيق مع جيرانها والدول الصديقة المختلفة لضمان الوصول إلى الأمن والسلام المنشوديّن لكل شعوب المنطقة.
كما تناول الطرفان خلال اتصال هاتفي أجراه اليوم مع نظيره الألماني هايكو ماس، القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وسبل دفع آفاق التعاون الثنائي.
وقال أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، “إن الاتصال شهد تبادلاً للرؤى فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية التي تحظى باهتمام البلديّن”.
كما تطرق الوزيران إلى مستجدات القضية الفلسطينية والجهود المبذولة لإحياء عملية السلام بناء على مبدأ حل الدولتيّن ووفقاً لمقررات الشرعية الدولية. وذلك في إطار متابعة ما تم تناوله في الاجتماع الوزاري الأخير الذي تم عقده في عمّان بمشاركة كل من مصر والأردن وألمانيا وفرنسا.