أثارت المطربة الأيرلندية الشهيرة سينيد أوكونور التي اعتنقت الإسلام منذ سنوات، الجدل بسلوكياتها المقلقة وتصريحاتها الغريبة منذ بداية مسيرتها الفنية. وقد كان آخرها توسلها لمعجبيها عبر تويتر بعد معاناتها من الجوع الشديد.
وأعلنت أوكونور، اعتناقها للإسلام في أكتوبر من عام 2018، ونشرت صورة لها مرتدية الحجاب عبر صفحتها الرسمية في تويتر. إضافة إلى مقاطع حاولت فيها تأدية الأذان.
وفي بداية مشوارها الفني، أعلنت أوكونور مثليتها الجنسية. وهو الأمر الذي لم تذكره مرة أخرى حتى قررت الانتحار عام 2007، بعدما اكتشفت أنها تعاني من أحد الأمراض النفسية.
وصرحت وقتها بأن الأطباء شخصوا حالتها بالمعاناة من المرض النفسي ثنائي القطبين. وهو ما دفعها إلى الانتحار في عيد ميلادها الـ33 لكنها تراجعت بعدما أكد لها 3 أطباء آخرين عدم معاناتها من المرض.
ومنذ إعلانها اعتناق الإسلام توقفت أوكونور لبرهة عن إثارة الجدل. لكنها عادت مرة أخرى مع فيروس كورونا، وفرض قواعد الإغلاق في أيرلندا لإرباك متابعيها. فقد نشرت أوكونور عن تصورها جوعًا في ظل قواعد الإغلاق الصارمة ومعاناتها من “رهاب الخلاء”. حيث تعيش في منطقة نائية بأيرلندا، ولا يوجد أي شركات توصيل طعام إلى المنازل هناك. لكنها عادت تطمئن متابعيها بأن كل شيء أصبح على ما يرام، فقد عثرت على خدمة توصيل الوجبات لتلك المنطقة.