الفاشون والأضواء شغفها.. تنمية المجتمع حلمها.. وكواليس برنامجها ليس عبئا عليها.. جمال المرأة رسالتها.. هذا ما كشفته الإعلامية العراقية بان عدنان خلال حديثها عن تفاصيل تجربتها المثيرة داخل عيادة “هيلث افنيو” للتجميل.
وأبدت بان في حوار خاص مع “الإمارات نيوز” إعجابها الشديد بالعيادة وموقعها الراقي والفخم وفقاً لقولها، مشيرة إلى الالتزام الشديد بالإجراءات الوقائية للحد من تفشي فيروس “كورونا”.
وفي التفاصيل، فقد أجرت الإعلامية بان في العيادة “ميزو” في شعرها للحصول على شعر “خميل” بالعراق، وأضافت أنها ستقوم خلال الفترة المقبلة بعمل “بروسس” لملء الفرغات في شعرها وتقليل التساقط.
وأجابت بان على سؤال مراسل “الإمارات نيوز” بشأن ما ترغب في الاهتمام به في العيادة، بأنها تستعد للقيام بـ”بروفايلو” الذي يطلق عليه المشاهير بـ”أوبرت النهار”، لتحسين المظهر من دون تعبئة “فيلر”، مشيرة إلى أن العيادة تتوفر بها كافة الخدمات التجميلية المميزة.
وعن حضورها في الوسط الإعلامي، كشفت أن شهرتها على السوشيال ميديا خلال ثلاثة سنوات، وراء اختيارها كمقدمة إعلامية منذ نحو عام، مضيفة إلى أنها اتجهت إلى كورسات بالتقديم الإخباري، لتقوية مهارتها في المجال الإعلامي،
وأشارت إلى أن برنامجها يهتم بالموضة وجمال المرأة والذي ليس ببعيد عن خبرتها في السوشيال ميديا.
وفجّرت مفاجأة بشأن علاقة دراستها وتقديم البرامج والفاشون، حيث قالت أنها درست “أي تي كمبيوتر ساينس” وديكور، لكن الفاشون كان من أبرز هواياتها، مشيرة إلى أنها كانت مولعة بالأضواء منذ الصغر، وهو الذي دفعها لتقوية مهاراتها في مجال الفاشون والموضة.
وعن برنامجها، قالت أنه يهتم بالمرأة، وكل ما يخصها من مواهب وموضة وجمال، وعن صعوبة التجهيزات والإعداد، قالت أن شغفها وعشقها لما تقوم به لا يُسبّب لها أية أعباء.
وأخيراً تحدثت عن أبرز من تتابعهم بان عدنان على السوشيال ميديا، موضحة انها تتابع كل من يشبهها ويهتم بما هو جديد، إلى جانب صفحات التنمية البشرية، وكل ما هو مفيد.
وأكدت أن الفوضى التي لحقت بالسوشيال ميديا خلال الآونة الأخيرة، كانت السبب في توجهها إلى تقديم البرامج حتى يعرف الجمهور شخصية بان عدنان الحقيقية.
وعن أمنيتها التي تسعى لتحقيقها الفترة المقبلة، التعاون مع الشركات الكبرى في عالم الموضة، إلى جانب تقديم برامج اجتماعية هادفة.
