نشرت “تاليس” أحدث إصدار من “كتيّب التهديدات الإلكترونية” خاصتها، تزامناً مع انعقاد نسخة العام 2020 من مؤتمر خبراء الأمن الإلكتروني “ليزاسيز دو لا سيكوريتي”.
وخصص الكتيب هذا العام لموضوع مرتكبي الجرائم الإلكترونية.. حيث تتوقع الأمم المتحدة و”أكسنتشور” أن تؤدي الجريمة المنظمة إلى تكبيد الاقتصاد العالمي نحو 5.2 تريليونات دولار بين 2020 و2025.
ويكشف خبراء “تاليس” في هذا التقرير عن تحليلاتهم واستنتاجاتهم بشأن الجرائم الإلكترونيّة، وهي شبكة فائقة الخطورة تضمّ عدداً كبيراً من مجموعات قراصنة الإنترنت.
وتساهم التفاعلات والتحرّكات المستمرّة بتوحيد الجريمة الإلكترونيّة المنظمة وإحيائها.. بالتالي، وفي غياب الحماية أو التدابير الاستباقيّة، ستتسبب هجمات المجرمين الإلكترونيّين في كلّ مرّة بإحداث ضرر أكبر.
ومن أجل مواجهة تقنيّاتهم دائمة التطوّر، يعد فهم الخطر بشكل أفضل عاملاً أساسياً.. كما تشكّل الأدوات والخدمات المتطوّرة مثل منصة تبادل المعلومات المتعلّقة بالتهديدات السيبرانية ميزة قيّمة لتوقّع هذه التهديدات بقدر الإمكان.
ومن خلال التفاعل كشبكة من مجموعات الجرائم الإلكترونيّة، ينجح مرتكبو الجرائم الإلكترونيّة بالعمل بفعالية أكبر، وفق صحيفة “البيان”.. إذ تتخصص كل مجموعة في مجال محدد، وتتعاون المجموعات المختلفة للاستفادة من خبرة بعضها البعض.. وهذا التخصّص هو ما يجعل المجرمين الإلكترونيّين أكثر فعاليّة.. إذ يسمح لهم بالتركيز على نوع محدّد من الهجمات، والاستفادة في الوقت عينه من المهارات والخبرات ضمن الشبكة.
وتترأس هذه المنظمة مجموعات مختلفة من المهاجمين الإلكترونيّين الأكثر مهارة في المجال التقني، يملكون استراتيجيّات مساومة عالية التطوّر وموارد ماليّة كبيرة.