على الرغم من كون الحلبة من أكثر المشروبات الساخنة إنتشارََا في الشتاء والصيف على حد سواء، لفوائدها الكثيرة بداية من كونها مُسهلََا طبيعَيًا لعلاج مشاكل التبرز والإمساك، مرورََا بقدرتها في الحفاظ على معدلات ثابتة ومنتظمة من سكر الدم والكوليسترول، وفق هيليثي.
وتلعب الحلبة دورََا حيويََا في رعاية الأمهات الحوامل، من أول علاج إلتهاب الثدي بعد الولادة والناتج عن تغييرات تصيب الغدد اللبنية لإنتاج اللبن ورضاعة الطفل، مرورََا بالسيطرة على تمدد الثديين، وحتى العلاجات الطبيعية لجميع الأمراض ذات الصلة بمرحلة ما بعد الولادة والوضع.
فوائد الحلبة للحوامل:
1- الحلبة أثناء الحمل:
يحتاج تناول مشروب الحلبة أثناء فترة الحمل الحذر الشديد، حيث تساهم الحلبة في إنخفاض معدل سكر الدم في الجسم مما يعرض حياة الأم والجنين للخطر. علاوة على ذلك تحتوي بذور الحلبة على مادة الأوكسيتوسين (oxytocin) المُحفزة لإنقباضات الرحم، مما يعرض الأم لمخاطر الولادة المبكرة والإجهاض، لذلك يولي العديد من الأطباء العناية والنصيحة للأمهات عن تناول الحلبة خلال فترات الحمل الأولى.
2- تمدد الثدي:
تساعد الحلبة بشكل كبير على خلق حالة من التوازن الطبيعي بين نسب جميع الهرمونات داخل جسم الأم الحامل، مما يساهم في الوقاية من حالات تضخم الثدي بشكل أكبر من اللازم خلال تلك الفترة من الحمل. أما في فترة ما بعد الولادة يمكن للأم المُرضعة تناول منقوع من بذور الحلبة، ما يقارب (3-4) جم يوميََا، مع الحرص أيضََا على إستشارة الطبيب فيما يخص تلك النسب.
3- تسهيل الولادة:
تحفز الحلبة من عملية إطلاق الأوكسيتوسين داخل الرحم، وهو الهرمون المسؤول عن تحفيز إنقباضات الرحم أثناء الولادة، مما يسرع من عملية الولادة والوضع.
4- زيادة إنتاج الحليب:
تساعد الحلبة على زيادة إنتاج الحليب في المرآة المُرضعة، حيث أثبتت بعض الدراسات تزايد معدلات إنتاج الحليب بنسب تتجاوز الـ 500 % في المرآة التي تستهلك منقوع الحلبة يوميًا، حيث تساعد المواد الفعالة من الزيوت الموجودة طبيعَا في الحلبة على تحفيز الغدد اللبنية على إنتاج المزيد من الحليب، بالإضافة إلى تأثير الحلبة المنشط لهرمونات إنتاج الحليب.