وتنطلق غداً تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى أول مونديال في منطقة الشرق الأوسط، بعد تأخر أكثر من ستة أشهر بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، حيث يجدد ميسي الحلم بإحراز اللقب الأكبر بالنسبة لأي لاعب.
وبعمر الـ33، لا تفتقد خزائن ميسي لأي لقب على صعيد الأندية بعد أن توج بها جميعا مع فريقه برشلونة الإسباني، كما أنه حصد جميع الجوائز الشخصية الممكنة وأبرزها الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم 6 مرات (رقم قياسي).
وردد ميسي في الكثير من المناسبات بأن “الحلم الوحيد الذي لم أحققه هو الفوز بكأس العالم مع المنتخب الوطني” الذي رفع الكأس الأغلى للمرة الثانية والأخيرة عام 1986 في المكسيك بقيادة الأسطورة دييغو مارادونا.
وكان الحلم قريبا جدا في مونديال البرازيل 2014، لكن ماريو غوتزه خطفه من ميسي ورفاقه بتسجيل هدف الفوز لألمانيا في المباراة النهائية.
عندما يحل ميسي في قطر بعد عامين من الآن، سيكون في الـ35 من عمره، ما يجعل مونديال 2022 الفرصة الأخيرة له على الأرجح لمحاولة تحقيق الحلم.
في أول مباراة تصفيات لها على أرضها ، يتعين على الأرجنتين التكيف مع الواقع الجديد المتمثل في عدم وجود جمهور صاخب ومتلهف ، حيثيتم إقامة المباريات ، على الأقل في الوقت الحالي ، خلف أبواب مغلقة بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد.