يعد الكركم من التوابل الشعبية المصنوعة من الجذمور أو جذور نبات الكركم لونغا، وموطنه الأصلي جنوب شرق آسيا وهو عضو في عائلة الزنغبيل، واستُخدم كعلاج عشبي لآلاف السنين في الهند والصين.
ووفقاً لتقرير لموقع “ميديكال نيوز توداي”، تنتج الهند 78 في المائة من المعروض العالمي من الكركم، وتتوافر مجموعة كبيرة من شاي الكركم للشراء في المتاجر الصحية أو عبر الإنترنت.
العنصر النشط في الكركم هو الكركمين، والذي ثبت أن له خصائص مضادة للالتهابات ومعززة للمناعة، لكنه صعب الامتصاص في الأجسام، ولذلك تحظى مكملات الكركم بشعبية كبيرة لاحتوائها تركيزات عالية مضمونة من الكركمين.
كما اجريت معظم الأبحاث على البالغين الاستخدام الآمن عند، 400 إلى 600 ملليجرام من مسحوق الكركم النقي ثلاث مرات يومياً، أو 1 إلى 3 جرام يوميا من جذر الكركم المبشورة أو المجففة.
وفيما يلي أهم فوائد الكركم للصحة:
– يقلل من أعراض التهاب المفاصل
– يقوي الوظائف المناعية للجسم
– يساعد في تقليل المضاعفات القلبية
– يساهم في الوقاية من السرطان وعلاجه
– يساهم في السيطرة على متلازمة القولون العصبي
– يمنع ويعالج مرض الزهايمر
– يحمي من تلف الكبد، وحصى المرارة
– يساهم في منع والسيطرة على مرض السكري
– يساهم في السيطرة على أمراض الرئة.