أشار تقرير أعدّته منظمة “البارومتر العربي” حول الصحة النفسية في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلى إصابة 20 في المئة من الشعب المغربي بالاكتئاب، ومعاناة 29 في المئة منهم من التوتر أغلب الوقت.
ونقلت صحيفة “هسبريس” الدراسة التي شملت بلداناً عدة، وأوضحت أن 31 % من المغاربة الذين يعانون من التوتر يقطنون في الريف، و28 % في المدن، ليحتل بذلك المغرب المرتبة التاسعة في التصنيف، بينما حلّ سابعاً في ما يتعلق بالاكتئاب (24 % في المدن و17 % في الريف).
وشملت الدراسة أكثر من 25 ألف مواطن على امتداد بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وصُنِّف العراق ضمن أكثر الشعوب معاناةً من الاكتئاب بنسبة 43 %، تلته تونس بـ40 %، ثم فلسطين بـ37 %.
وربطت الدراسة ارتفاع النسبة في العراق وفلسطين بتجارب الحرب الصعبة والنزاعات الجارية، أما بالنسبة الى تونس فقد ترتبط الأسباب بالمرحلة الانتقالية، وفق المصدر ذاته.
وأكدت الدراسة أن قاطني المدن في لبنان وليبيا والسودان هم الأكثر إقبالاً على البوح بالشعور بالاكتئاب، فيما سكان الريف في العراق وتونس والأردن ومصر والمغرب هم الأقل بوحاً، وذلك وفقاً لمجلة لها.
وسجّل المصدر ذاته أن 35 % من سكان المنطقة برمّتها يشعرون بالتوتر، وعلى رأس اللائحة التونسيون (53 %) والعراقيون (49 %)، ثم المواطنون المنحدرون من مصر (27 %) والجزائريون (27 %)، يليهم السودانيون (22 %)، والكويتيون (12 %) وهم الأقل تصريحاً بالشعور بالتوتر.